FIND
#AbuDhabi
#architecture
#Archive_image
#calligraphy
#coffee
#currency
#design
#Dubai
#Featured
#FIND_ADguide
#FIND_ADguideIntro
#FIND_ADTree
#FIND_Alaa
#FIND_Alia
#FIND_AlMandi
#FIND_AlMutairi
#FIND_AncientArabia
#FIND_ArtistPortrait
#FIND_Artists
#FIND_Bianca
#FIND_BusStation
#FIND_correspondence
#FIND_Dual
#FIND_DubaiTopos
#FIND_Fadi
#FIND_Felix
#FIND_Gate
#FIND_Hala
#FIND_Hasan
#FIND_Imrana
#FIND_Maha
#FIND_Maitha
#FIND_Manal
#FIND_May
#FIND_Maya
#FIND_Mo
#FIND_Mobius
#FIND_MovingAD
#FIND_Munira
#FIND_Nasser
#FIND_Noor
#FIND_Pascal
#FIND_Rajaa
#FIND_RAKportrait
#FIND_Ramadan
#FIND_Reem
#FIND_Reversible
#FIND_Robert
#FIND_Roberto
#FIND_Rubicon
#FIND_Ruth
#FIND_Rym
#FIND_SalehPortrait
#FIND_Salem
#FIND_Samer
#FIND_Saudi
#FIND_Scholars
#FIND_Shakhbut
#FIND_Sherri
#FIND_Solertium
#FIND_SoundSteps
#FIND_stamps
#FIND_Suheyla
#FIND_UAE
#FIND_UAEchefs
#FIND_UAEobjects
#FIND_via_GCI
#FIND_via_Instagram
#FIND_via_Medium
#FIND_VoiceReclaimed
#FIND_workshops
#FIND_Yasser
#Home
#Issue_1
#Issue_2
#Issue_3
#Issue_4
#Issue_5
#Khaleej
#maps
#mountains
#NotesFromTheField
#portraits_people
#portraits_place
#RAK
#revart14
#Sharjah
#transportation
#UAE
#UAE_Art
#UAE_Film
#UAE_History
#
#
#
#
#
#1_الإصدار رقم
#2_الإصدار_رقم
#3_الإصدار_رقم
#4_الإصدار_رقم
#5_الإصدار رقم
#ابحث_آلاء
#ابحث_الأدوات_الإماراتية
#ابحث_الإمارات
#ابحث_الجزيرة_العربية_القديمة
#ابحث_السعودية
#ابحث_الفنانين
#ابحث_المطيري
#ابحث_المندي
#ابحث_باحثين
#ابحث_باسكال
#ابحث_بوابة
#ابحث_ بيانكا
#ابحث_تحريك_أبوظبي
#ابحث_حسن
#ابحث_خطى_الصوت
#ابحث_دبي_توبوس
#ابحث_دليل_أبوظبي
#ابحث_دليل_أبوظبي_مقدمة
#ابحث_رجاء
#ابحث_رمضان
#ابحث_روبرت
#ابحث_روبرتو
#ابحث_روبيكون
#ابحث_روث
#ابحث_ريم
#ابحث_ريم
#ابحث_سالم
#ابحث_سامر
# ابحث_سهيلة
#ابحث_سوليرتيوم
#ابحث_شجرة_أبوظبي
#ابحث_شخبوط
#ابحث_شيري
#ابحث_صوتي
#ابحث_صورة_الفنان
#ابحث_صورة_رأس_الخيمة
#ابحث_صورة_صالح
#ابحثـطهاةـالامارات
#ابحث_طوابع
#ابحث_عالية
#ابحث_عمرانا
#ابحث_فادي
#ابحث_فيلكس
#ابحث_مايا
#ابحث_محطة_الحافلات
#ابحث_مراسلة
#ابحث_مزدوج
#ابحث_منال
#ابحث_منيرة
#ابحث_مها
#ابحث_مو
#ابحث_موبيوس
#ابحث_مي
#ابحث_ميثاء
#ابحث_ناصر
#ابحث_نور
#ابحث_هلا
#ابحث_ورش_العمل
#ابحث_ياسر
#أبوظبي
#أرشيف_الصور
#الإمارات
# الإمارات_فيلم
#الخط
#الخليج
#الشارقة
#الصفحة الرئيسية
#العملة
#القهوة
#المميز
#تاريخ_الإمارات
#تصميم
#جبال
#خرائط
#دبي
#رأس_الخيمة
#صور_المكان
#صور_الناس
#فن_الإمارات
#ملاحظات_من_الميدان
#هندسة_معمارية
#وسائل_النقل
contributors
events
fellowships
notebook
stories
Forming Intersections and Dialogues
مراحل تقدم البحث عنوان المشروع: "مشروع توبوس دبي غير المعنون"
Research Progress: Untitled Dubai Topos Project
ملاحظة حول النباتات في الفراغات المتروكة بعد التخطيط والأماكن المغلقة
شغلت مسألة الحياة النباتية في الصحراء حيزاً رئيسياً في "مشروع توبوس دبي غير المعنون" هذا الصيف، حيث لعبت المناظر الطبيعية النباتية بشكل طبيعي دوراً كبيراً في بحثي على مدى الشهرين الماضيين، ربما لأنها تعتبر من السمات الأكثر أهمية لبيئاتنا العمرانية المتنوعة هنا في مدينة دبي، وعلى الرغم من استنتاجاتي الجمالية الرسمية الخاصة بالمشروع تتعامل بشكل وثيق مع المناظر النباتية في الأماكن المغلقة، سأطرح خلال مدونتي هذه بعض المعلومات حول المحاولات والجهود الجارية من أجل تخضير الصحراء في الأماكن المغلقة وفي الهواء الطلق على حد سواء.


الهواء الطلق
على الرغم من أن المناظر الطبيعية العامة في مدينة دبي غالباً ما تخضع لنقاشات واسعة، وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالتكلفة البيئية للحفاظ على الغطاء النباتي نضراً وأخضراً على مدار السنة، كان الهدف من دراستي البحث عن الأجزاء النباتية المستقلة التي تشكل بالنتيجة المناظر الطبيعية العامة المصممة بدقة في الهواء الطلق، عوضاً عن إظهار أثرها البيئي.
كثيرا ما أثارت تساؤلي الفراغات البينية للتخطيط الحضري التي نستعرضها، وفيما إذا كان هناك أي نقد معماري محدد على مستوى المنطقة يتطرق حصرياً إلى هذا الموضوع، وأود الإشارة هنا وعلى وجه التحديد إلى الجزر الصغيرة المبنية أو المنحدرات الخضراء التي تزرع بين الطرق السريعة والجسور، وبين الدوارات والتقاطعات، التي عادة ما يتم زراعتها بنباتات البتونيا النضرة والدائمة الاخضرار، وأزهار القطيفة المخملية خلال الأشهر الباردة، بالإضافة إلى العديد من الشجيرات الحولية خلال فصل الصيف، التي تتم زراعتها على شكل صفوف تملأ الفراغات بين صفوف أشجار النخيل المنتشرة في كل مكان.
أما التسمية الأنسب لها والتي أمكنني العثور عليها فهي تعود للمهندس المعماري ومخطط المدن ليونيل بريت، الذي أطلق عليهم مصطلح الفراغات المتروكة أثناء التخطيط، والفراغات المتروكة بعد التخطيط. فالفراغات المتروكة أثناء التخطيط الهدف منها استيعاب نسب النمو الجديدة لتوسع المدين، أما الفراغات المتروكة بعد التخطيط فقد تركت لأنه لم يتم استثمارها بالأساس خلال عملية تصميم الموقع للمشاهد الحضرية. وعلى غرار الموسيقى المحيطة التي تبث في مراكز التسوق والتي تطرقنا إليها سابقاً، بدأت هذه الفراغات المتروكة بعد التخطيط بلعب دور اجتماعي، وفي هذه الحالة على وجه التحديد لعبت دور السيطرة الفراغية. ومع ذلك، وبشكل مشابه للموسيقى، آمل يقدر احدهم هذه الجماليات الفراغية المسيطرة.
ولكن ما يجذبني إلى الفراغات المتروكة بعد التخطيط في مدينة دبي هو التقديس الكبير الذي يبديه معظم الناس تجاهها، بالإضافة إلى معظم النباتات الأخرى المختلفة التي يزرعونها بشكل شخصي. باختصار، عادة ما تتم زراعة هذه الفراغات بمروج العشب الأخضر، والنباتات الموسمية بما فيها أزهار البتونيا، والداليا، والقطيفة المخملية، والزينيا، وإبرة الراعي، ومنها الدائمة الاخضرار كأزهار قلب الأرجوان، أو الموسمية كالأزهار العناقية، أو ما يلق عليها اسم أزهار الفينكا، وهذين النوعين الأخيرين بالذات يزرعان خلال أشهر الصيف القاسية. من جهة أخرى، تتضمن أشجار النخيل المزروعة عدة أصناف أخرى بالإضافة إلى النخيل المثمر الذي يحمل التمر، مثل نخيل واشينطونيا التي تلقى شعبية كبيرة على مداخل الفنادق (مثل المزروعة حول فندق ريتز كارلتون والمركز المالي) ومراكز التسوق. ويتم استنبات جزء كبير من هذه النباتات والأشجار المزروعة في الهواء الطلق إما من مشاتل بلدية دبي في منطقة ورسان، أو مشاتل مجموعة واحة الصحراء في قرية الخوانيج الزراعية، التي أوصيكم بزيارتها للاطلاع على مساحاتها الواسعة التي تحتوي على مختلف أنواع النباتات المعروضة للبيع، والتي تنمو في الأماكن المغلقة أو في الهواء الطلق.
كما لاحظت وجود خصوصية أخرى للمناظر الطبيعية المزروعة في الهواء الطلق، وهي الاستخدام الواسع النطاق للمهاد المتداخل مع الحصى أو الحجارة الأكبر حجماً، إلى جانب نباتات الصبار والنباتات العصارية الأخرى، وعادة ما تنتشر حول الفنادق والمجمعات السكنية. كما أدت عمليات البحث إلى الكشف عن أن هذا النوع من المناظر الطبيعية يسمى إكسريسكيبنغ، ويستخدم عندما يسعى أحدهم للحد من الحاجة إلى المياه الإضافية. ومن ميزات أسلوب الإكسريسكيبنغ الاستعانة بالمهاد من أجل تجنب جفاف الأرض، واستخدام الحجارة والحصى لامتصاص الرطوبة، وللفصل ما بين أنواع النباتات التي تنمو في المناخ الجاف نوعاً ما، والتي تنمو في المناخ الجاف، والتي تنمو في المناخ القاحل، أي النباتات الأصلية المحلية التي تنمو بانسجام مع البيئة الصحراوية. وتشير هذه التصنيفات أيضاً إلى طول فترة احتمال النبات أو العشب دون مياه، فالنباتات التي تنمو في المناخ الجاف نوعاً ما تحتاج إلى إنش واحد من الماء في الأسبوع، أما النباتات التي تنمو في المناخ الجاف فتحتاج إلى حوالي نصف إنش من الماء في الأسبوع، في حين تحتاج النباتات التي تنمو في المناخ القاحل إلى نصف إنش من الماء كل أسبوعين. وأشير هنا إلى أن انتشار أسلوب الإكسريسكيبنغ على نطاق واسع ليس ميزة خاصة بالأماكن العامة في مدينة دبي، ولكنه في الغالب يعكس جمالية المناظر الطبيعية الصحراوية، الذي قد لا يرضي بالضرورة جميع الأذواق. أما أشهر النبتات المزروعة في إطار أسلوب الإكسريسكيبنغ والأكثر شعبية التي بالإمكان مشاهدتها في الأماكن العامة فتتضمن نبات الصبار، وعشب الدم الياباني، وشجيرة السرخس، وشجيرة إبرة آدم يوكا، وعشب الشوفان الأزرق، وأزهار بنستمون كريبنغ، وطحلبية القبعة المكسيكية، وعشب البلوستيم.

الأماكن المغلقة
كل مركز تسوق قمت بزيارته خلال الشهرين الماضيين خلال مشروع البحث الذي أقوم به، "مشروع توبوس دبي غير المعنون"، تضمن بعض الفراغات من المساحات الخضراء داخل مركز التسوق، وهي تتضمن حدائق صغيرة نضرة، وأشجار منفردة، ونباتات وشجيرات نخيل مزروعة ضمن الأصص، وأشجار نخيل طويلة، والزنابق التي تعيش فوق أحواض المياه ..الخ، بكافة أشكالها وطرق زراعتها، سواءً كانت حية أو محفوظة أو مصطنعة، سأتطرق بإيجاز للحديث عن كيفية استخدام كل صنف من أصناف هذه النباتات فيما يلي.
وبخلاف الحديث عن رموز النباتات المتأصلة التي سأعود إليها لاحقاً، فإن جزءً من الهوس المعاصر الذي ينتابنا لاحتواء النباتات الحية في الأماكن المغلقة يعود إلى حقيقة بسيطة، وهي أن بعض أنواع النباتات تعمل على تنقية الهواء في الأماكن المغلقة. ففي العام 1989، نشرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا دراسة حول الهواء النقي، حيث سلطت الضوء على بعض أنواع النباتات التي تنمو في الأماكن المغلقة التي بالإمكان استخدامها لتحسين نوعية الهواء بشكل عام. وتعمل النباتات التي جاء ذكرها في دراسة وكالة الفضاء الأمريكية ناسا على إزالة السموم من الهواء المحيط، وبشكل خاص الفورمالديهايد، والبنزين، والأمونيا، وثلاثي كلور الإيثيلين، والزيلين، والتولوين.
وكنت قد شاهدت العديد من هذه النباتات المنقية للهواء على أرض الواقع، وهي تعيش في بيئة العديد من مراكز التسوق المحلية، ومنها مركز برجمان للتسوق، الذي يحتوي على العديد من نباتات السانسيفيريا الحية، وذلك هو الحال في مركز دبي المالي العالمي. وتقوم السانسيفيريا، المعروفة أيضاً باسم نبات زهرة الأفعى، بامتصاص جميع السموم المذكورة أعلاه باستثناء الأمونيا. ويحتوي مركز الغرير على العديد من نخيل الأريكا ونخيل الخيزران، وكلاهما يستخدم بكثرة من أجل تنقية الهواء، في حين تحتوي العديد من مراكز التسوق الأخرى على غرار دبي فستيفال سيتي على مزيج متنوع وكبير من النباتات المنقية للهواء، ومنها سرخس بوسطن، وزنبقة السلام، والنباتات الصينية دائمة الخضرة، ولبلاب الشيطان، والنباتات العنكبوتية.
وبطبيعة الحال، سواءً استخدمت هذه النباتات في نهاية المطاف كمنقيات للهواء أم لا، فهي تضفي بالدرجة الأولى هالة من النضارة على الأماكن المغلقة، وهو السبب الرئيسي وراء تواجدها بشكل بارز في الأماكن العامة المغلقة. وعند البحث بشكل أعمق، لاحظت بأن العديد من النباتات الحية في الأماكن المغلقة كانت توضع إلى جانب النباتات المصطنعة والمحفوظة، ولم يأت هذا الأمر من قبيل الصدفة بالنسبة لمعظمنا، ولكن الفكرة تكمن في أنه عند مرور شخص ما من أمامها ضمن المركز التجاري لن يخمن فيما إذا كانت هذه النباتات مصطنعة أو حقيقية أو كليهما، وهو ما يؤكد على حقيقة أن العديد من المعالم المعمارية الموجودة ضمن المجال العام هي مجرد أشباح شعورية. وكما أشار إليه ستيفن سبوت في كتابه "حدائق الحيوان في عصر ما بعد الحداثة: اللافتات والمحاكاة": "سواءً كانت النباتات حية أو مصنوعة من البلاستيك، فإن حالتها الوجودية غير متصلة بالموضوع، فمركز التسوق يشبه معرضاً لحديقة الحيوان، كل فرد فيه يشكل جزاءً حياً أو ميتاً أو يجسد كلا الحالتين معاً، أو في بعض الأحيان يجمع القليل من كل حالة، وهي حالة مماثلة لرجل يتسلح بأعضاء اصطناعية. 1
وتشير عبارة "القليل من كل حالة" إلى أشجار النخيل المنتشرة في الأماكن المغلقة ضمن دبي مول، وتايمز سكوير سنتر، ودبي فستيفال سيتي، وجميعها أشجار محفوظة، فأشجار النخيل الحية التي تثمر التمر لا تستطيع العيش في الأماكن المغلقة. وتنطوي آلية زراعة الأشجار المحفوظة على عملية تخصصية جداً في مجال التقنية الحيوية، ويتم فيها إيقاف نمو الشجرة الحية عن طريق غمرها بسلسلة من المواد الكيميائية، حيث يتم تحنيط الشجرة إذا جاز لنا التعبير، ويصبح جذعها مجوفاً، وتحفظ كل سعفة فيها بدقة وعناية وتخزينها بشكل مستقل. أما عملية تجميع الشجرة فتتطلب وجود دعامة ثقيلة، يتم تركيب الجذع عليها بوضعية مستقيمة، وبعدها يثبت اللحاء الخارجي لشجرة النخيل، قطعة تلو قطعة، التي غالباً ما تتكون من قشور جوز الهند المحفوظة، وهناك قمة منفصلة يتم تثبيت السعف عليها. وهذا يشير إلى أن الأشجار يتم تصنيعها حسب الطلب، و وفقاً للمواصفات الدقيقة التي يرغب بها العميل، وذلك من حيث العرض والطول ..الخ. وتقوم شركة مزارع القوز المتخصصة بتوريد أشجار النخيل المحفوظة حسب الطلب إلى العديد من مراكز التسوق في مدينة دبي، وبأسعار تبدأ من حوالي 20,000 درهم للشجرة الواحدة. ولكن للأسف، يتم القيام بجميع مراحل عملية الحفظ خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، ولهذا لم أتمكن من رؤية مرحلة التحنيط لشجرة النخيل، والتي أعتقد أنها كانت ستوفر مادة ممتازة للحلول الجمالية الخاصة بمشروعي.
إلى جانب هذه النباتات الحية والمحفوظة، تحتوي مراكز التسوق لدينا على عدد كبير من النباتات الاصطناعية، حيث يضم مول الإمارات مجموعة من الأشجار الاصطناعية الطويلة، بالإضافة إلى ترتيبات رائعة من أحجار زنجبار الكريمة الحقيقية، ونباتات الأوركيد البيضاء المصطنعة في نفس الأصيص، والتي أجدها مثيرة للاهتمام بشكل لا يصدق. أما مركز برجمان للتسوق فإنه يحتوي على نباتات السانسيفيريا الحقيقية المزروعة بجوار نباتات الأوركيد البيضاء الاصطناعية في ترتيبات زهرية واحدة. هذا التقلب السريع ما بين الحقيقية والمصطنع يؤكد مجدداً على الطبيعة العرضية والطيفية الواقعية للنباتات في مراكز التسوق. كما أجد بأن الاستخدام المتكرر للأوركيد أمر رائع، فهو تجسد تاريخ وحيوي للإمبريالية النباتية، وتموضعها الرمزي بحد ذاته يجعل مركز التسوق مشابهة للحديقة النباتية في العديد من الطبقات.
وفي كتابه "ثقافة المهملات: الثقافة الشعبية والتقاليد العظيمة"، يشبه الباحث والأكاديمي ريتشارد كيلر سيمون مركز التسوق المعاصر بالحدائق العظيمة في الماضي، ففي الفصل "مركز التسوق والحديقة النظامية" يؤكد سيمون على فكرة الطرح النظري، من حيث تجسيد مركز التسوق لمفهوم الحديقة على المستوى المعماري والاجتماعي. وعلى الرغم من أن معظم صفحات هذا الفصل تركز على الطبيعة الاستهلاكية المفرطة للأماكن العامة الحديثة، أشار الكاتب إلى هذه النقطة ذات الصلة حيث قال:

"على غرار الحديقة الرسمية، فإن مركز التسوق هو عبارة عن مبنى مكون من قاعات، وجدران، ومشاهد، وجبال، ومتاهات، ونوافير، وتماثيل، وقناطر، وأشجار، وكهوف، ومسارح، ونباتات وشجيرات مزهرة، وتعريشات، ونسخ متنوعة من تاريخ الفن المعماري، وجميعها مرتبة بذكاء. وقد خضعت بعض هذه الميزات كالجبال لتعديل تقني أو اقتصادي، فالجبل المصنوع بيد الإنسان والمصمم لتقديم مشاهد خلابة للزائر عند مروره بالحديقة، والذي عادة ما يتم الوصول إليه بواسطة مسار أو درج مرتبط بشكل رئيسي مع تصميم الحديقة وفق طابع العصور الوسطى وصولاً إلى الطابع المعماري للقرن الثامن عشر، تم استبداله بالمصعد الكهربائي، الذي يرتفع نحو الأعلى من نقاط رئيسية في وسط مركز التسوق، ليوفر من هناك مشاهد مماثلة للحديقة أو الفراغ أمام عين الزائر".

"وبطبيعة الحال، يعتبر مركز التسوق بمثابة الجنة غير المكتملة، ولكن الخطأ هنا لا يقع بشكل رئيسي على الحديقة كما هو الحال بالنسبة لمسارات التسوق، فهناك عدد قليل جداً من الأشجار في حدائق ما بعد الحداثة هذه، وتلك التي تبدو للعيان عادة ما تكون محصورة ضمن حدائق محاطة بالعنصر الخرساني، ولكن هذا النمط من التبعية الطبيعة حدث من قبل في تاريخ الحدائق، فمفهوم النباتات كان عرضياً حتى ظهور حدائق عصر النهضة، ولكن هنا من المتوقع أن يلتفت نظر الزوار إلى الكهوف والنوافير ومختلف أنواع الحركات الآلية المؤتمتة" .2

تحتل نباتات الأماكن المغلقة في مراكز التسوق موقعا فرعياً، وذلك بالمقارنة مع المواد الاستهلاكية التي عادة ما يبحث عنها الزائر في المول. ومع الإعلان عن مشروع مول العالم الجديد في مدينة دبي في وقت سابق من هذا الصيف، أصبح هذا الخطاب الموجهة حول الممارسات والتطبيقات الفراغية في مراكز التسوق والحدائق والمدن أكثر تعقيداً، كما أنه كشف المزيد من جوانب التفكك في المشاريع البحثية المستقبلية.
أشعر بأن هذا المزيج من مشاهد نباتات الأماكن المغلقة مع البيئة الصوتية المحيطة المختارة بعناية يقرب "مشروع توبوس دبي غير المعنون" من إعادة تفسير النسيج الشعوري لبيئاتنا المعمارية بطرق أمل أن تكون مثيرة للاهتمام.




1 سيفان سبوتي. نيو جيرسي، مطبعة جامعة فيرلاي ديكنسون، 2006، صفحة 65.
2 ريتشارد كيلر سيمون، "ثقافة المهملات: الثقافة الشعبية والتقاليد العظيمة"، كاليفورنيا، مطبعة جامعة كاليفورنيا، 1999، الصفحة 92.
A Note on SLOAPs and Indoor Plants
One of the major areas of focus this summer for the Untitled Dubai Topos Project has been the question of plant life in the desert. As perhaps one of the most significant features of our various constructed environments here in Dubai, botanical landscapes naturally played a considerable part in my research over the past two months. Although my formal aesthetic conclusions to the project deal more closely with interior plantscapes, I will relate here, some information on both indoor and outdoor attempts at greening the desert.


Exterior
While public landscaping in Dubai is often the subject of much heated debate, in particular the environmental cost of maintaining lush green turf all year round, the aim of my research was to seek out the individual botanical parts that make up the carefully composed exterior landscapes, rather than expose their ecological footprint.
I have often wondered what the in-between spaces of urban planning are called and whether there is any regionally specific architectural critique addressed exclusively around them. I refer here, specifically to the little bricked islands or slips of green inserted between highways and flyovers, on roundabouts and intersections, typically featuring lush Petunias and Marigolds in the cooler months and more hardy annuals and hedgerows in the summer, centered always with rows upon rows of ubiquitous Date palms. The most suitable label I can seem to find is by British architect and town-planner Lionel Brett, who designated them as SLOIPs (and/ or SLOAPs), also known as ‘Spaces Left Over in Planning’ (and/ or Spaces Left Over After Planning). Spaces left over in planning to absorb new growth as a city expands or spaces left over after planning because they are essentially without any utility in the overall design of the urban landscape. Like the ambient music of shopping malls I discussed previously, these SLOAPs too begin to act as instruments of social, in this case specifically spatial control. However, like the music, I hope one is entitled here to an appreciation of the aesthetics of control.
What fascinates me about SLOAPs in Dubai is the reverence most people reserve for them, and the different plants that make up them up. In brief, these usually include grass turf, seasonal ground covers including Petunias, Dahlias, Marigolds, Zinnias, Geraniums, invasives such as Purple hearts and annuals such as Vincas, the last two specifically for the harsh summer months. Palm trees include several varieties other than the Date palms, such as the Washingtonia palm which seems to be quite popular especially outside hotels (Ritz Carlton, Financial Center) and shopping malls. A significant portion of these outdoor plants and trees come from either the Dubai Municipal Nurseries in Warsan, or the Desert Group Oasis Nurseries (Wahat Al Sahraa Nurseries), in Khawaneej. I highly recommend a trip to the Desert Group Oasis, for its sheer size and the overall diversity of indoor and outdoor plants on sale.
Another outdoor landscaping idiosyncrasy I have often noticed is the extensive use of mulches in conjunction with gravel or larger stone features along with Aloe Vera plants and other succulents, usually by hotels and residential complexes. A little bit of research revealed that this type of landscaping is called xeriscaping and is used when one wishes to reduce the need for supplemental water. Xeriscaping features include mulches to prevent the earth from drying out, stones and gravel to absorb moisture and a range of X, XX and XXX rated plants (native plants) that are specially suited to the desert environment. The X ratings signify how long a particular plant or grass can last without water; X-rated plants need about an inch of water per week, XX-rated plants need approximately ½ an inch of water per week and XXX-rated plants prefer very dry conditions and require ½ an inch of water every two weeks. Large-scale xeriscaping is not as characteristic in Dubai’s public spaces as it should be, mostly because it seems that the desert-like landscaping aesthetic it espouses is not precisely to everyone’s taste. The most popular xeriscaping plants that I could find in public use here include Aloe, Japanese Blood Grass, Fernbush, Adam’s Needle Yucca, Blue Avena Grass, Creeping Penstemon, Mexican Hat and Little Bluestem.

Interior
Each and every mall I visited over the past two months as part of research for Untitled Dubai Topos Project featured some form of greenery inside the mall building itself. These included lush mini gardens, stand alone topiaries, potted plants and palms, palm trees, lilies in water features etc. in all manner of states, living, preserved and artificial. I will discuss the use of each of these varieties briefly now.
Other than the inherent symbology of plants, which I will come back to later, part of our contemporary obsession with using living plants indoors comes from the simple fact that certain types of plants purify indoor air. In 1989, NASA published its Clean Air Study, which highlighted that certain indoor plants could be used to improve overall air quality. The plants NASA listed removed toxins from surrounding air, specifically formaldehyde, benzene, ammonia, trichloroethylene, xylene and toluene. I sighted many of these air purifiers in their real, living forms at several of the shopping malls here locally. BurJuman Shopping Mall has several living Sansevieria, as does the Dubai International Financial Center. The Sansevieria, aka the Snake Plant, absorbs all of the toxins listed above apart from ammonia. Al Ghurair Centre contains several potted Areca palms and Bamboo palms, both frequently used as purifiers; while many other malls such as Dubai Festival City contain a significant amalgam of purifying plants such Boston ferns, Peace lilies, Chinese evergreens, Devil’s ivy and Spider plants.
Naturally, whether these plants are being used towards a purifying end is apart from the point, fundamentally they bestow an aura of freshness to an interior, which is ultimately why they figure so prominently in our indoor public spaces. On closer inspection, I noted that many of these living indoor plants were being used next to artificial and preserved plants. This of course does not come as a surprise to most of us but the idea that one passing by could never truly guess if a plant in a shopping mall was real, fake or both further emphasizes the fact that many architectural features exist within a public domain merely as affective phantoms. As Stephen Spotte points out in his Zoos in Postmodernism: Signs and Simulation, ‘[w]hether the plants are alive or made of plastic- that is, their ontological status- is irrelevant. A shopping mall, like a zoo exhibit, is an individual comprising parts that can be living, dead, or some of each, analogous to a one-armed man with a prosthesis.1
The ‘some of each’ Spotte refers to could just as easily signify the indoor palm trees of Dubai Mall, Times Square Center and Dubai Festival City, which are all preserved trees, (living date palms simply would not last indoors in planters). Tree preservation involves a highly specialized process of biotechnology in which the aging process of a living tree is halted by submersing it into a series of chemicals. The tree is embalmed so to speak, its trunk hollowed out and each frond preserved carefully and stored individually. Installation requires a weighted armature, around which a trunk is held upright after which the shell like exterior of the date palm (usually preserved coconut shells) is installed piece by piece. There is a separate receiver head on which individual fronds are installed. This means that trees are custom-made, according to a client’s exact specifications on width, height etc. Al Quoz-based Planters, is a specialist firm that provides bespoke preserved palm trees to several shopping malls in Dubai, with prices starting at approximately 20,000 Dirhams a piece. Unfortunately however, all of the preservation process takes place outside of the UAE, and so I could not see the embalming stage of the palm tree, which, I think would have provided excellent material for aesthetic resolutions to my project.
Next to these living and preserved plants, our malls here also display a significant number of artificial plants. Mall of the Emirates uses artificial topiaries alongside arrangements of Zanzibar gems (real) and White orchids (artificial) in the same pot, which I find incredibly interesting. BurJuman contains real Sansevieria plants right next to artificial White orchids in single flower arrangements. This quick flipping between the genuine and the artificial reasserts the incidental and indeed spectral nature of plants in shopping malls. I also find the frequent use of orchids fascinating as they singularly embody such a vital history of botanical imperialism, that their symbolic placement alone makes the shopping mall analogous to the botanical garden in many layered ways.
In his Trash Culture: Popular Culture and the Great Tradition, researcher and academic Richard Keller Simon likens the contemporary shopping mall to the great gardens of the past. In his chapter ‘The Shopping Mall and the Formal Garden’ Simon confirms the notion that theoretically speaking, the shopping mall embodies the garden both architecturally and socially. Although, much of the chapter focuses on the hyper-consumerist nature of modern public spaces, he makes a pertinent point when he states that:

Like the formal garden, the shopping mall is a construct of promenades, walls, vistas, mounts, labyrinths, fountains, statutes, archways, trees, grottoes, theaters, flowering plants and shrubs, trellises, and assorted reproductions from architectural history, all artfully arranged. Some of these features, such as the mount have undergone technological or economic modification. The mount- the manmade earthwork designed to present the vista of the garden to the visitor and typically reached by a path or staircase- was a standard part of garden design from the Middle Ages to the eighteenth century. This has been replaced by the escalator, which rises at key points in the enclosed central parts of the mall where it presents a similar vista of the space to the visitor […].

The shopping mall is, of course, quite an imperfect paradise, but the fault does not lie so much with the garden as with the shopping street it has come to assimilate. It is true that there are very few trees in these postmodern gardens, and those that do appear are typically confined in antipastoral concrete planters, but such subordination of nature has occurred before in garden history. Plants were incidental to the Renaissance garden, where visitors instead were expected to direct their attention to the grottoes, fountains, and various mechanical automata. 2

Plants indoors in shopping malls too occupy a subsidiary position, in relation to the consumables one usually visits the mall for. With the announcement of Dubai’s new Mall of the World Project earlier this summer, such rhetoric around spatial practices involving shopping malls, gardens and cities becomes all the more problematized, revealing more aspects to deconstruct in future research projects.
I feel that this combination of interior plantscaping with carefully crafted sound brings the Untitled Dubai Topos Project closer to reinterpreting the affective fabric of our constructed environments in hopefully intriguing ways.



1Spotte, Stephen. Zoos in Postmodernism: Signs and Simulation. New Jersey: Fairleigh Dickinson University Press, 2006. Page 65.
2 Simon, Richard Keller. Trash Culture: Popular Culture and the Great Tradition. California: University of California Press, 1999. Page 92.
نوفمبر 22، 2014
رجاء خالد
Nov 22, 2014
Raja’a Khalid