FIND
#AbuDhabi
#architecture
#Archive_image
#calligraphy
#coffee
#currency
#design
#Dubai
#Featured
#FIND_ADguide
#FIND_ADguideIntro
#FIND_ADTree
#FIND_Alaa
#FIND_Alia
#FIND_AlMandi
#FIND_AlMutairi
#FIND_AncientArabia
#FIND_ArtistPortrait
#FIND_Artists
#FIND_Bianca
#FIND_BusStation
#FIND_correspondence
#FIND_Dual
#FIND_DubaiTopos
#FIND_Fadi
#FIND_Felix
#FIND_Gate
#FIND_Hala
#FIND_Hasan
#FIND_Imrana
#FIND_Maha
#FIND_Maitha
#FIND_Manal
#FIND_May
#FIND_Maya
#FIND_Mo
#FIND_Mobius
#FIND_MovingAD
#FIND_Munira
#FIND_Nasser
#FIND_Noor
#FIND_Pascal
#FIND_Rajaa
#FIND_RAKportrait
#FIND_Ramadan
#FIND_Reem
#FIND_Reversible
#FIND_Robert
#FIND_Roberto
#FIND_Rubicon
#FIND_Ruth
#FIND_Rym
#FIND_SalehPortrait
#FIND_Salem
#FIND_Samer
#FIND_Saudi
#FIND_Scholars
#FIND_Shakhbut
#FIND_Sherri
#FIND_Solertium
#FIND_SoundSteps
#FIND_stamps
#FIND_Suheyla
#FIND_UAE
#FIND_UAEchefs
#FIND_UAEobjects
#FIND_via_GCI
#FIND_via_Instagram
#FIND_via_Medium
#FIND_VoiceReclaimed
#FIND_workshops
#FIND_Yasser
#Home
#Issue_1
#Issue_2
#Issue_3
#Issue_4
#Issue_5
#Khaleej
#maps
#mountains
#NotesFromTheField
#portraits_people
#portraits_place
#RAK
#revart14
#Sharjah
#transportation
#UAE
#UAE_Art
#UAE_Film
#UAE_History
#
#
#
#
#
#1_الإصدار رقم
#2_الإصدار_رقم
#3_الإصدار_رقم
#4_الإصدار_رقم
#5_الإصدار رقم
#ابحث_آلاء
#ابحث_الأدوات_الإماراتية
#ابحث_الإمارات
#ابحث_الجزيرة_العربية_القديمة
#ابحث_السعودية
#ابحث_الفنانين
#ابحث_المطيري
#ابحث_المندي
#ابحث_باحثين
#ابحث_باسكال
#ابحث_بوابة
#ابحث_ بيانكا
#ابحث_تحريك_أبوظبي
#ابحث_حسن
#ابحث_خطى_الصوت
#ابحث_دبي_توبوس
#ابحث_دليل_أبوظبي
#ابحث_دليل_أبوظبي_مقدمة
#ابحث_رجاء
#ابحث_رمضان
#ابحث_روبرت
#ابحث_روبرتو
#ابحث_روبيكون
#ابحث_روث
#ابحث_ريم
#ابحث_ريم
#ابحث_سالم
#ابحث_سامر
# ابحث_سهيلة
#ابحث_سوليرتيوم
#ابحث_شجرة_أبوظبي
#ابحث_شخبوط
#ابحث_شيري
#ابحث_صوتي
#ابحث_صورة_الفنان
#ابحث_صورة_رأس_الخيمة
#ابحث_صورة_صالح
#ابحثـطهاةـالامارات
#ابحث_طوابع
#ابحث_عالية
#ابحث_عمرانا
#ابحث_فادي
#ابحث_فيلكس
#ابحث_مايا
#ابحث_محطة_الحافلات
#ابحث_مراسلة
#ابحث_مزدوج
#ابحث_منال
#ابحث_منيرة
#ابحث_مها
#ابحث_مو
#ابحث_موبيوس
#ابحث_مي
#ابحث_ميثاء
#ابحث_ناصر
#ابحث_نور
#ابحث_هلا
#ابحث_ورش_العمل
#ابحث_ياسر
#أبوظبي
#أرشيف_الصور
#الإمارات
# الإمارات_فيلم
#الخط
#الخليج
#الشارقة
#الصفحة الرئيسية
#العملة
#القهوة
#المميز
#تاريخ_الإمارات
#تصميم
#جبال
#خرائط
#دبي
#رأس_الخيمة
#صور_المكان
#صور_الناس
#فن_الإمارات
#ملاحظات_من_الميدان
#هندسة_معمارية
#وسائل_النقل
contributors
events
fellowships
notebook
stories
Forming Intersections and Dialogues
Hamburger red
مقدمة
Introduction
عرض
SHOW:
Adg intro 009 web

مقدمة

مما لا شك فيه أنّ الحفاظ على الموروث والتطور يسيران في خط متوازٍ، وأنّ مدينة أبوظبي تتسارع في تحولها وإرتقائها لتكون بوتقة تذوب فيها أشكال عدة من الحضارات المختلفة، وباتت عملية البناء والهدم المستمرة تهدد ذاكرة المكان وقاطنيه. ولعلّنا اليوم نواجه خطر نسيان كيفية حدوث تاريخ تحول المدينة الكبير.
أشاد جان نوفيل، المهندس المعماري لمتحف اللوفر في أبوظبي، على أن أبوظبي تقع على شفا "عصر ذهبي" [1]. ويشير تصريحه هذا إلى طبيعة الموقف السائد تجاه تقدم المدينة. ويعتبر نوفيل، كغيره من المهندسين المخضرمين والخبراء في تاريخ الهندسة المعمارية، واحداً من الذين يميلون إلى التقليل من قيمة ماضي أبوظبي القريب، وينسى أنّ إنجازات المرء مهما كانت، سيشوبها حتما نوع من القصور، دون وجود ما يوثق تجارب الماضي المؤدية إليها. وفي هذا الصدد، حقّ القول بأنه لا يستوجب على المستقبل أن يحاكي الماضي، ولكن ينبغي ألا يدوس المستقبل فوق الماضي كأنه لم يكن موجوداً البتة.
إن الدافع وراء كتابة هذا الدليل، هو ترسيخ ذاكرة المكان، وتعزيز مبدأ الحفاظ على الهوية المعمارية، حيث اتسمت الهندسة المعمارية الخاصة بالإمارات، فيما بعد الاستقلال، بطرازها الحديث والذي بدا جلياً في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي. ومن المؤكد للعيان أن تلك الهوية المعمارية تقع تحت وطأة خطر داهم، وتهدد بانقراض تدريجي، نتيجة لموجة التطور العارمة، ولهذا، فإننا نستشعر أهمية توثيق تاريخ العديد من المباني وتدوين قصصها بشغف وحرص بكل ما يقتضيه الأمر من خلال هذا البحث، الذي يمثل دليلاً ينقل القارئ عبر ألوان من العمارة الحداثية لمدينة أبوظبي.
ويعود تاريخ الإمارات العربية المتحدة إلى ثلاثة وأربعين عاماً فقط، واكبها تغيّر جذري للبلاد خلال تلك الحقبة من الزمن. ونتيجةً لإكتشاف النفط فيها عام 1958، وانتعاش اقتصادها الوطني، تم إعادة إعمار أبوظبي برمّتها، وعلى إثر ذلك، غَدَت المدينة مزاراً ومحطةً، تستقطب تدفقات كبيرة من المهاجرين والزوار. ولقد أثرت هذه الفئة الكبيرة من السكان الأجانب، على شكل المدينة وبيئتها العمرانية. وسرعان ما أصبحت العمارة الحداثية جزءً أساسياً من التاريخ الإماراتي. وتعدّ بعض المباني العامة الرئيسية في أبو ظبي رموزاً حداثية بارزة، تلك التي تشمل مبنى المحكمة (عبد الرحمن مخلوف 1977)، والمجمع الثقافي (1979 TAC)، ومحطة الباصات (بلغار كونسلت 1989)، ومقر البلدية (بلغار كونسلت 1990).
ولدى غالبية سكان المدينة جذور بعيدة تتعدى حدود المنطقة، حالها كحال العمارة الحديثة أيضاً. وقد تأثر المهندسون المعماريون الحداثيون بالثورة الصناعية في أوروبا وأمريكا، واحتذوا بأساليبها بُغية إحداث ثورة في تقنيات البناء. وتطورت الحداثة باعتبارها حركة فنية تحاول أن تتكيف وتقاوم الرأسمالية الصناعية. وأصبحت الهندسة الحداثية حركة عالمية بعد الحرب العالمية الثانية .
وفي هذا الإطار، كان موقف المهندس المعماري الفرنسي لو كوربوزييه أساسياً بالنسبة للعمارة الحداثية، حيث وقف، المذكور آنفاً، ضد هيمنة الصناعة وأراد أن "يدرس المنزل الملائم للإنسان العادي." وكان هدفه "استرداد أبسط الأسس الإنسانية، وهي: المقياس الإنساني، والحاجة المتوسطة، والوظيفة المتوسطة، والعاطفة المتوسطة" [2]. كان لو كوربوزييه يعتقد بأن "البيت هو مجرد آلة للعيش فيها". ولقد قدّر المهندسون المعماريون الحداثيون الناحية الوظائفية للأشياء، واعتبروا البهرجة فيها شأناً لا لزوم له. كما أنهم "لا يقبلون الحلول الموروثة لمشكلة ما" ويقومون "بالرجوع إلى المبادئ الأولى لحلّ مشاكل لا سابقة لها في التاريخ". وإضافةً إلى ذلك، فإنهم رأوا أن "مقتضيات هذا العصر تختلف جذرياً عن مقتضيات العصور السالفة". [3] فقد كان لكل زمن طرائقه، وآلاته المغايرة تماماً عن الآخر. وبفضل التقنيات الصناعية، تمكنت الهندسة المعمارية الحداثية أن تستخدم المساحة، والوقت، والأموال استخداماً رشيداً. وبذا، أحدث المعماريون الحداثيون ثورة في عالم التصاميم من خلال البراغماتية، والخطوط الواضحة، والمساحات المفتوحة، والتعبير الصريح لهياكل المنشآت.
وإثر سيطرة العمارة الحداثية في الغرب، وذلك في غضون الحربين العالميتين، وما بعد الحرب العالمية الثانية، وقعت تلك، في سبعينات القرن الماضي، ضحيةً لأزمة الطاقة والإنفاق الحكومي. وحينئذٍ، وجدت موطناً جديداً في دول الشرق الأوسط المنتجة للنفط، والتي رحّبت بالمهندسين المعماريين والمخططين لبناء مدن ودول جديدة، وذلك خلال فترة الخمسينات والستينات من القرن الفائت. وفي بغداد، والرياض، وأبوظبي، ظنّ المعماريون الحداثيون أنهم عثروا على الصفحة البيضاء والبِكر التي كانوا يحلمون بها .
وبينما ظهرت حركة ما بعد الحداثة في الغرب عقب أزمة الطاقة عام 1973، كانت العمارة الحداثية تضرب جذورها بعمق في الشرق الأوسط، تحديداً في أبوظبي، ذات التعداد السكاني المحدود، والمخزون النفطي الهائل، والتي كانت تمر بطفرة انتعاش اقتصادي، تسمح لها بتنفيذ مشاريع عملاقة مهما كان حجمها. وسعى الشيخ زايد آل نهيان دائباً لاستقطاب المهندسين المعماريين الأجانب لبناء مجمعات رياضية، ومنشآت حكومية، ومشاريع إسكانية مجتمعية. ولقد عاصَر المعماريون، الذين أُولِيَ إليهم أمر إعمار المدينة، زمنأً وعالماً كانت فيه الهندسة المعمارية الحداثية، بمثابة شئ مقدس مرغوب، وتم تصميم مباني حكومية مهمة على أشكال حداثية، واقتفى ذات الأثر بناة المشاريع التجارية والسكنية المحلية، وهكذا أصبحت الحداثة هي الهندسة المعمارية الدارجة لمدينة أبوظبي في يومنا هذا.
لقد تميزت المباني الأصيلة والتي بُنيت في السبعينات والثمانينات بتصاميمها البسيطة، وزواياها القائمة، وأشكالها الدائرية، وشِحّة الزخرفة فيها. وتشير الأشكال الهندسية الواضحة إلى ما كان يسميه لو كوربوزييه "بالحقائق الهندسية". [4] فحينما تقع عين شخص ما على المباني الحداثية، فإن العين لا تحتاج إلى الإمعان في تحليل ما ترى، كونها تلتقط وتسجل الأشكال بسرعة، وتعي على الفور وظيفة المبنى. وبحلول الثمانينات، سرعان ما اكتظت أبوظبي بالبنايات الخرسانية متوسطة الارتفاع، حيث امتزجت المتاجر والمكاتب بالعمارات السكنية .
لقد أصبحت العمارة الحداثية في أبوظبي جزءً من النسيج المعماري المحلي، وهكذا، غَدت وسيلة للتعبير عن الهوية الإماراتية الجديدة. وعلاوةً على ذلك، فقد عكفت على معالجة بعض المشاكل المحلية بعقلانية، واضعة بين أيدينا بيئة عمرانية مصممة بعناية. ومن هنا، يمكن القول أنه كان بإمكان العمارة الحداثية أن تصبح "عمارة وطنية" [5]. غير أن مهندسي أبوظبي المعماريين اتجهوا إلى استخدام زخارف استشراقية ذات الطابع العربي والإسلامي في بحرالثمانينات، عوضاً عن ذلك المخزون البسيط للعمارة الحداثية في السبعينات ومطلع الثمانينات، متأثرين بما شاع واستقر حاله من شأن العمارة الهندسية في البيئة العربية آنذاك. ومختصر القول هنا، أنه عقب الثمانينات لم يعد يرتكز تصميم المباني على وظيفتها وفعالياتها. وضمن هذا الإطار، فإن هذا الدليل يسلّط الضوء على الهندسة المعمارية الحداثية في أبوظبي بين 1968 و1992، أي قبل هذا التحول بعيداً عن الحداثة الإماراتية نحو نمط أكثر ميولاً إلى ما بعد الحداثة، وأحياناً إلى الاستشراق المعماري .
استقر العديد من المهندسين المعماريين الحداثيين في أبوظبي، ومن ضمنهم كان هناك معماريون مجهولي الهوية، ذهبت أسماؤهم في مهب الريح، والذين قاموا بتصاميم مباني مثيرة، استلهموا أفكارها من مشاريع دولية. وبالمقابل، كان هناك أيضاً مهندسون معماريون حداثيون معروفون، جاؤوا إلى المدينة قبل أن يغادروها لاحقاً. ففي عام 1975 قدّم المهندس المعماري الياباني كيشو كوروكاوا، وهو أحد كبار ممثلي حركة ميتابوليست، اقتراحاً لبناء مدينة مؤتمرات في أبوظبي، غير أن المشروع لم يرَ النور. وفي عام 1988، قام كوروكاوا بتصميم جامعة العين الجديدة، وفيه استطاع أن يدمج عناصر دولية ومحلية .
وآثر بعض المهندسين المعماريين الحداثيين الآخرين البقاء في أبوظبي لفترة أطول. فقد انخرطت ذي أركيتكتس كولابوراتيف (TAC)، وهي شركة أميركية أسسها المعماري الألماني والتر غروبيوس، في العمل على تخطيط المجمع الثقافي (1979). وقام هشام أشكري، وهو مهندس معماري عراقي المولد، والذي تلقى تدريبه في معهد ماساتشوستس للتقنية، وجامعة هارفارد، وجامعة تافتس، بتقديم التصميم الحاصل على الفوز حينها، والذي دمج فيه حلولاً للتصاميم المحلية مع هندسة العمران العالمية.
وكان لشركة TAC البصمة العميقة والفريدة من نوعها في هذا الشأن، وبعدها قام المهندس جعفر طوقان بتصميم وزارة المالية عام (1979)، وطوقان معماري أردني ذو أصل فلسطيني، ومولود عام 1938، وسبق له أن شغل مناصب عدة شملت وظيفة مهندس معماري ومخطط مدن في كل من بيروت، ودبي، وعمّان. وتتجلى إحدى روائع أعمال طوقان في مبنى وزارة المالية، والذي أُنشئ عام 1979. وعُهِد إلى المهندس العراقي رفعت الجادرجي، المولود عام 1926، مسؤولية تصميم مسرح أبوظبي الوطني، وذلك عام 1970. وعلى نفس الخُطى التي سار عليها كل من كوروكاوا وأشكري، استطاع الجادرجي الجمع وبجدارة بين كلا الطابعين الحداثي والمحلي. ويعتبر نادي ضباط القوات المسلحة (1987)، والذي قام بتصميمه المهندس المعماري الفرنسي روجيه تاييبير، تعبيراً آخر عن الحداثة المعمارية الإماراتية. فقد بني بطريقةٍ تذكرنا بخيمة بدوية وسمك الرَّاي اللَّاسع، كما أنه يعدّ مظهراً من مظاهر الابداع المتعدد الإلهامات، إلى أن صار الآن وكما يقولون ليصبح "ابن البلد" في أبوظبي.
ومن جانب آخر، تتجذر مسألتا الحس التاريخي والتطلع نحو الحداثة، في معاناة عصر ما قبل استكشاف النفط، حيث أن الناس في فترة ما قبل الستينات، كانوا يعاصرون ظروف عيش قاسية، وندرة في الغذاء وموارد المياه العذبة. ويُذكَر أنّ المنطقة بأسْرها، ما كان فيها إلا مدرسة واحدة، ولم يكن فيها مستشفى على الإطلاق، حيث توجّب على المرضى آنذاك، انتظار الطبيب الذي يجئ من دبي مرة واحدة أسبوعياً. [6] وفى وقتٍ اتخذ فيه عامة الناس المباني المتواضعة مساكن لهم، كان التجار يعمّرون بيوتاً مكسوة بالطوب الأحمر المرجاني.
تدهورت تجارة اللؤلؤ في منتصف القرن العشرين، والتي كانت عضد الصناعات الرئيسية في أبوظبي. وتحديداً، ساءت أحوال تجارة اللؤلؤ جرّاء أزمة الثلاثينات الاقتصادية، وانتشار موضة اللؤلؤ الصناعي الياباني. وسرعان ما تبدلت الأحوال وبدأت مشاريع التنمية العمرانية تدخل حيز التنفيذ بمجرد اكتشاف النفط في أبوظبي عام 1958. ووافق الشيخ شخبوط آل نهيان على الخطة الرئيسية الأولى للمدينة، والتي قدم اقتراحها المهندس المعماري البريطاني جون هاريس عام 1962، وبموجبها دمجت خطة هاريس المدينة القديمة مع المدينة الجديدة، وتميزت بطرقها المنحنية وأشكالها العضوية. [7] ومع ذلك، لم يتسنّ لهذه الخطة أن ترى النورأبداً. وفي عام 1966 استلم الشيخ زايد مقاليد الحكم، وقام باستدعاء مخططين ومهندسين جدد. وبعد قيام شركة آرابيكون الهندسية والمهندس البريطاني جون ايليوت بتخطيط شبكات المرافق العامة، قام المهندس الأمريكي كاتسوهيكو تاكاهاشي بتصميم خطة رئيسية جديدة عام 1967، والتي اقترح ضمنها أن يتم بناء أبوظبي على طول شبكة المرافق، بُغية الالتفاف حول المدينة، والوصول إلى بنيتها التحتية بشكل أسهل. [8] وفي عام 1968، استوفى المخطط المصري عبد الرحمن مخلوف العمل بعد أن استلم ورثة مخططات كل من ايليوت وتاكاهاشي وقام بتعديلها .
وما لبثت أن تحولت المدينة بسرعة عقب تخطيط ايليوت وتاكاهاشي ومخلوف. وفي واقع الأمر، كان لإهتمام المهندسين الحداثيين الأثر في دفع عجلة الرقي الاجتماعي، فلقد تم إنشاء متنزهات كبيرة، وكذلك مواقع خدماتية عامة واسعة الإنتشار. وكانت الدولة ،الحديثة الولادة، تثق في كل ما هو جديد ومبدع، الأمر الذي يبدو جلياً في نادي الضباط ومدينة زايد الرياضية، وذلك بالنظر إلى أحجام أبنيتها المتجانسة وسعتها الكبيرة. وتم استبدال المساجد القديمة، وذلك عن طريق تشييد مساجد كبيرة، يسهل الوصول إليها في كل حي سكني.
كانت الحداثة لغةً ونهجاً ملائماً لمدينة تحتضن في داخلها مجتمعاً يتسم بالتنوع وتعددية الثقافات. وسرعان ما غدت أبوظبي مجتمعاً متعدد الطبقات حيث أصبح من العسير وبالكاد، على الأفراد المنتمين إلى الطبقة العاملة أن يصلوا إلى بعض الأماكن ناهيك عن تلك المنتديات العامة.
وفي الآونة الأخيرة، تجسدت أولويات المدينة في السيطرة والتخلص من أي نوع من التصرفات غير الرسمية، والتي من شأنها يمكن أن تعيق النمو العقاري. [9] وتعتبرعملية التجديد العمراني التي أُجريت حول السوق المركزي خير مثال على ذلك. وكان السوق القديم مبنى بسيط وحديث، أشرف على بنائه عبد الرحمن مخلوف، واشتهر جوه بالطابع الشعبي، إلا أنه هُدم عام 2005، كي يفسح المجال أمام مركز تسوق أنيق ليقوم على أنقاضه، والذي كان من تصميم المهندس البريطاني نورمان فوستر .
وقامت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث (وهي الآن جزء من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة)، بإطلاق مبادرة للحفاظ على التراث الحديث عام 2011، وذلك سعياً منها لدراسة وحفظ معالم الحداثة. وتهدف الهيئة إلى تزويد المواطنين بشعور من القدرة على الاستمرارية في زمانهم ومكانهم هذا. وتعد العمارة الحداثية بمثابة الحلقة المفقودة بين فترة ما قبل النفط، والتطورات المعاصرة. إضافة إلى ذلك، فإن العمارة الحداثية لأبو ظبي تتماشى مع التخطيط الحداثي لها.
حالها كحال مدينة برازيليا، فقد صنعت خطوط المواصلات السريعة صورة أبوظبي، حيث أنها صُمّمت من أجل السماح بحركة مرور سريعة، وسهولة في التنقل في أرجاء المدينة. هذه الهيكلية الواضحة لأبوظبي تختلف عنها في دبي، والتي تتسم بامتدادها، أما هياكل مدن الخليج الأخرى فتتميز بتشابكها. ولو أمعنت النظر في أبوظبي، وأنت تقود سيارتك على أحد الطرق الرئيسية، فستبدو لك المدينة متجانسة، وطرقها تتناقض مع المعالم المتعددة والموجودة داخل الأحياء السكنية، حيث تسمح (السكك)- الأزقة للمارة بالمشي والتنزه، وسترى في المدينة، وبشكل جلي، نمطين عمرانيين متميزين يصنعان وتيرة حياة تدبّ في شبكة من الخطوط السريعة، والفعالة، والعدائية للمشاة من ناحية، وحياة أخرى في المناطق السكنية والتي صممت لتكون أكثر رفقاً بالناس من ناحية أخرى.
ولعبت السيارات دوراً هاماً في تشكيل المشهد العمراني للمدينة، وصار التنقل بالسيارة معياراً عالمياً، حيث اُستعرض على أنه شعار حداثي، وذلك عندما تم تخطيط المدينة عام 1966. وتحتل مواقف السيارات اليوم جزءً شاسعاً من مساحة المدينة، وأصبحت ظاهرة الإزدحام المستمرة في الأحياء السكنية معيقاً أساسياً لحركة المشاة. وتعتبر هذه الأحياء متنوعة، حيث توجد في بعضها مباني متعددة الاستخدامات، بينما لا تزال رؤية مخلوف للمجمعات السكنية واضحة في بعضها الآخر.
أُسِّست لجنة خليفة في الثمانينات، وأوصت بتوزيع قطع أراضي للمواطنين، [10] وقد قام مجلس أبوظبي التنفيذي بوضع خطة عمرانية جديدة عام 1988، نصح من خلالها بتوسيع المدينة إلى جزر السعديات، والريم، من أجل تخفيف الكثافة السكانية والتي تتمحور في المناطق المركزية من أبو ظبي. وأدّى عدم توفر قطع الأراضي، وزيادة الطلب على السكن في المدينة، إلى أن تأخذ المدينة شكلاً عمودياً على نحو متزايد. وأخيراً، أنشأت الحكومة مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني (UPC) عام 2007، من أجل تقديم رؤية واضحة لمستقبل مخطط أبو ظبي بحلول 2030. وجسدت مسألة ديمومة وقوة تحمل المنشآت، أحد أهم مبادئ الخطة، والتي تمتد من واقع البيئة الطبيعية، إلى التنمية الاقتصادية، والتكافل الاجتماعي، والحفاظ على الموروث. هذا، ويهدف مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني إلى الدفع نحو تقليل عدد السيارات، وتطوير وسائل النقل العام، وإنشاء مساحات أكثر للمشاة، واستخدام أكثر للتصاميم المهملة والمُحيَّدة من خلال إيجاد حلول لتفعيلها. ومن النتائج الطبيعية التي تمخضّت عنها خطة أبوظبي لـ 2030، ذلك الإحساس بالمكان والزمان، والذي تمنحك إياه تلك المباني الحداثية، والتي ظلت معالم مشهودة على مدار عقود من الزمن.
بيد أنّ عملية الهدم لا تزال قائمة، ويمكن أن يُعزى ذلك لسببين رئيسيين: أولهما أنّ الاستثمارات العقارية تحتاج إلى مساحات مفتوحة أكثر. وبالمقابل، كان هناك معالم حداثية، تشكل عائقاً في وجه مشاريع جديدة، من بينها نافورة البركان الواقعة على الكورنيش وسوق السمك القديم. والسبب الثاني يكمن في أن حالة بعض الأبنية القديمة والسيئة، أجبرت أصحابها على هدمها. وأصبحت الإستثمارات العقارية الحكومية منها والخاصة ، تهدف إلى إعمار بنايات أكثر طولاً، كما تسعى لاستقطاب سكان جدد إلى وسط البلد، ومما لا شك فيه أن مثل هذه المشاريع تهدد التراث الحداثي.
ومما يصنف العمارة الحداثية، أنها عملية في أدائها، وبالتالي يمكن التخلص منها إذا تلاشى عنصر توظيفها. وكان المعماريون الحداثيون من أنصار الصفحة البيضاء، وذلك ما يجعل الأمر صعباً في الدفاع عن مبانيهم ضد الهدم. غير أن هناك أمراً حديثاً لا يمكن إنكاره إزاء عملية هدم المباني الحداثية، وهو أنه بذلك، يفسح المجال أمام أبنية أحدث منها لتحل مكانها، وهكذا، يتم خلق صفحة بيضاء جديدة. فلماذا إذاً ندافع عن المباني الحداثية في وجه التنمية العقارية؟! إذ أن السمة الراديكالية للعمارة الحداثية ليست هي الحجة الوحيدة للحفاظ عليها، بل إن للبنايات الحداثية أيضاً أهمية اجتماعية مميزة لحياة الناس.
وقامت منظمة دوكومومو انترناشونال بإدراج عنصر الأهمية الاجتماعية، كأحد الأسباب الرئيسية وراء الحفاظ على العمارة الحداثية. وجدير بالذكر، أنّ تلك المنظمة أنشئت عام 1988، لتكون منظمة غير ربحية وتتخصص بالتوثيق والحفاظ على المباني الحداثية. ويمكن هنا، ذكر بعض معايير دوكومومو الأخرى، والتي تتلخص فيما يلي: الأهمية الفنية للمبنى، واستخدام مواد جديدة في البناء، وطابعه الجمالي، وأهميته بالنسبة للمباني الحداثية الأخرى. [11] ويعتبر السوق المركزي، والذي تم هدمه عام 2005، خير مثال على تلك المعايير، فقد تم تخطيطه على شكل سلسلة من المحلات التجارية المتصلة بواسطة أزقة ضيقة، وضم ذلك السوق في طياته فعاليات لم تقتصر على كونه مسرحاً للمعاملات الإقتصادية فحسب، بل تعدت ذلك لتصبح بقعة حيوية تحتضن صوراً متألقة من التفاعل الإجتماعي بين الناس، والمقايضات غير الرسمية، وكل ألوان التجمعات البشرية والتي كانت تزين المكان. وبذلك، أصبح للمبنى قيمة إجتماعية متفردة، تفوق بكثير مزاياه الجمالية أو الهندسية أو المعمارية. وهنا، لا يصح إلا أن نقول أنه لا بد من الحفاظ على التراث الحداثي لمدينة تأثرت من الحداثة تأثراً ثقافياً وتاريخياً.

كيف كتبنا هذا الدليل

قام كل مؤلف بتوثيق أحد سِيَر المباني الحكومية أو المبانى التجارية على الأقل. ولقد دأب المساهمون في هذا الدليل على اختيار مواقع عامة وأخرى متعددة الأغراض، والتي كانت تستخدم إجمالاً لأغراض سكنية، إلى جانب استعمالاتها التجارية. وقد كنا حريصين على توثيق عدد كافٍ من المباني المتعددة الأغراض، لأنها غالباً ما تكون مهملة أوعرضة بشكل أكبر للهدم، جراء التهديد العمراني الزاحف. ولا تزال غالبية المواقع المذكورة في هذا الدليل قائمة إلى الآن. وربما يصح القول أنه كان هناك بضعة أبنية على وشك الهدم وقت النشر. ولقد قمنا بإضافة معايير جديدة إلى جانب معايير دوكومومو، والتي تنحصر في الأهمية المعمارية، والقيمة التاريخية، ودور المباني في تشكيل التجربة العمرانية لأبوظبي. على أنه يصعب القول هنا، بأن هذا الدليل يمكن أن يعدّ المرجع النهائي والجامع لكل الحقائق فيما يخص روائع الهندسة المعمارية في أبوظبي، بل إنه أميَل إلى أن يكون مذكرة تتطرق بشكل متواضع إلى مساهمة أبوظبي في تاريخ الهندسة المعمارية الحداثية.
ولإتمام مهمتنا على أكمل وجه، فقد قمنا باجراء عمل ميداني وبحث في الأرشيف. وبدأت عملية التوثيق تأخذ شكل زيارات متكررة للمباني والمواقع، حتى يتسنى لنا مشاهدتها وتصويرها على مدار أوقات مختلفة، والحصول على إحساس صادق ومعمق بالأماكن التي تتم زيارتها، والتفاعل مع قاطنيها ومستخدميها. وكانت الفكرة من وراء ذلك، أننا كنا نريد أن نفهم منطق تصميم البناء مقارنةً بوظائفيته، كون هذا النوع من العلاقة بين الشكل والوظيفة، يعتبر من المعالم الأساسية للعمارة الحداثية. وعلاوة على ذلك، فقد قمنا أيضاً بدراسة استخدام المباني من قِبل سكانها، بالنظر إلى أشكالها وتخطيطاتها وعلاقاتها مع محيطها.
بالإضافة إلى كل ما سبق ذكره، فلقد قمنا بدراسة تاريخ المواقع، وواجهتنا مشكلة ندرة المواد الأرشيفية، والمطبوعة، ذات الصلة بتاريخ أبوظبي العمراني. وكان علينا أن نبتكر طرائق جديدة خلال فترة البحث، والتي شملت التواصل عبر البريد الإلكتروني، مع أولئك المهتمين من الهواة وغيرهم، بموضوع هندسة أبوظبي المعمارية، والذين بحق قدموا لنا مساعدات جمة يشكرون عليها جزيل الشكر.
وكان المصدر الرئيسي لجمع المعلومات، يتمثل في مجموعة من الناس الذين كان لديهم صلة بالموقع، كالمستأجرين، وأصحاب المحلات التجارية، ومديري المباني، والمُلّاك، والبوابين، وموظفي التنظيف وحتى المارة من عوام الناس. وقام كل مؤلف منا بإجراء مقابلات مع الناس، لسماع قصصهم، والحصول على معلومات تخص المباني، ومعرفة آرائهم حول الناحية الجمالية لتلك المباني ومدى أهميتها. ومن الباعث للإثارة، أن عدداً لا بأس به من السكان كان قد فوجئ بمدى ما أظهرناه من اهتمام وحماس آنئذٍ.
وواجهتنا الكثير من المعوقات أثناء إجراء المقابلات، ومنها وجود حاجز اللغة، وعدم الثقة، والشكوك حول مصدر الحصول على أي من المعلومات المطلوبة. وعلى صعيد آخر، قام بعض المستأجرين بدعوتنا إلى منازلهم، بل تخطى ذلك في بعض الأحيان، إلى دعوتنا للمشاركة في تناول طعام الغداء معهم، بينما قرر آخرون أن يكلمونا ولكن بسرعة أمام عتبات منازلهم. وانتاب الشك صدور بعض البوابين من شدة اهتمامنا بالأمر، ولم يسمحوا لنا بزيارة المبنى دون إذن المدير. أما الفنادق، فلقد كانت أكثر صرامة في هذا المضمار، حيث أخذ القائمين عليها يراقبون ما نقوم بتصويره طوال فترة الزيارة. وفي المكاتب العقارية، قمنا بالإستفسار عن خطط المباني، ولكن دون جدوى، حتى أنه ما كان بمقدورنا الاطلاع عليها. أما ملاك العمائر فإمّا أنهم كانوا في معظم الأحيان غائبين، أو تعسّر الوصول إليهم لسبب ما أو لآخر.
وكان حتماً علينا أن نلاقي ضروب من الصعوبات، خصوصاً عندما دقت ساعة الصفر لهدم بعض المباني، حيث كان علينا أن نجد المواقع التي انتقلت إليها المحلات التجارية، الخاصة بهذه المباني للاستفسار عنها. وفي حال كان المبنى مهدوماً، كان علينا أن نعتمد على المحفوظات، والصور، ومقابلات مع شهود عيان، وخبراء في مجال الهندسة المعمارية.
وفي أغلب الأحيان، باتت تواريخ البناء، وأسماء المهندسين المعماريين في عداد المجهول. و من منطلق إدراكنا الراسخ بمدى صعوبة مواصلة البحث، ازداد إيماننا بأهميته زيادة كبيرة. ونأمل أن يساعد هذا الدليل في إيجاد معلومات عن مشاريع عمران أبوظبي الحداثية، والتي أُنجزت فيما بين 1968 و1992، كما نرجو أن يساهم أيضاً في لفت انتباه الجمهور إلى أهمية توثيقها والحفاظ عليها. ونود بهذا الكتاب أن تشدّ، ثروة أبوظبي المعمارية والتاريخية المجهولة، انتباه القارئ الكريم.

كيف يُستخدم هذا الدليل

يحوي هذا الدليل في طياته ثلاثين من المباني والمعالم الهامة. فضلاً عن ذلك، فإنه يسعى إلى تزويد القارئ بنظرة عامة عن تاريخ المدينة. ويطمح هذا الدليل إلى تبني تصور أعمق لتاريخ المدينة، والدفاع عن الحفاظ على هندستها المعمارية الحداثية. ويتم عرض تلك المعالم حسب مواقعها في المدينة، بدءً من جسر المقطع وانتهاءً بوسط المدينة. وأثبتت التجربة، أن أفضل الطرق لاستكشاف العمارة الحداثية، هي بالسير على الأقدام، على الرغم من أن بعض المواقع تتطلب وسائل نقل آلية.
إن أغلب صور المباني والرسومات التخطيطية هي من إنتاج الكتّاب الذين لهم علاقة مباشرة بمادة المقالات. وكذلك، فإن الصور تسلط الضوء على الحالة الراهنة للمباني، باستثناء تلك التي تم هدمها. ويجدر التنويه هنا، بأننا نشعر بالعرفان الكبير تجاه المهندسين المعماريين، ومخططي المدن، والموظفين، وفاعلي الخير الذين تكرموا بمشاركتهم إيانا معلوماتهم، وصورهم، ووثائقهم. في حقيقة الأمر، فقد كان، حماسهم ودعمهم اللامتناهي لنا، عاملاً أساسياً في إتاحة الفرص اللازمة أمامنا، والتي سهلت علينا إمكانية إستكشاف الهندسة المعمارية الحداثية في هذه العاصمة.
--
الملاحظات
1. إميلي كليلاند، "أبوظبي على شفا عصر ذهبي كما تشيد رموز العمارة بالسعديات"، ذا ناشيونال، ٨ نوفمبر ٢٠١٢ (آخر دخول إلى شبكة الإنترنت 17 يناير 2014 ). رابط
2. لو كوربوزييه، "نحو هندسة معمارية"، لوس أنجلوس: معهد جيتي للأبحاث، 2007، ص. 84
3. جي. إم. ريتشاردز، "مقدمة إلى العمارة الحديثة"، هارموندسورث: بنغوين بوكس، 1960، ص. 14، 26،28.
4. لو كوربوزييه،"نحو هندسة معمارية"، ص.134 .
5. سيبل بوزدوكانغ، "الحداثة و بناء الأمة: الثقافة المعمارية التركية في الجمهورية الأولى"، سياتل: مطبعة جامعة واشنطن، 2001.
6. جيمس لانجتون، "اليوم الوطني الثاني والأربعون لدولة الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي تحتفل بماضيها وحاضرها ومستقبلها"، ذا ناشيونال ، ٢ ديسمبر ٢٠١٣ (آخر دخول إلى شبكة الإنترنت 18 يناير 2014). رابط
7. ياسر الشيشتاوي،" لقاءات غير رسمية: رسم خرائط للأماكن الحضرية العامة في أبوظبي" البيئة المبنية ، المجلد 37، رقم 1 ، 2011 ، ص . 95-97 .
8. تود ريز ، " خطط تبتلعها الأرض: مقابلة مع عبد الرحمن مخلوف"، بوابة 9، 2، ربيع عام 2013. (آخر دخول إلى شبكة الإنترنت 20 يناير، 2014) رابط
9. ياسر الشيشتاوي، "لقاءات غير رسمية"، المرجع نفسه .
10. "دليل المباني التجارية والخدمات العامة في أبوظبي"، أبوظبي: مكتب الخدمات الاجتماعية والمباني التجارية، 1990. سعيد المنصوري ومحمد الزعفراني، "مشروع خليفة للمباني التجارية: دراسة علمية"، أبوظبي: وزارة الإعلام، 1994.
11. انظر Docomomo International International Register (آخر دخول إلى شبكة الإنترنت 20 يناير، 2014) رابط

Introduction

Preservation and development are not mutually exclusive. The pace at which Abu Dhabi has risen into an international melting pot has brought about massive changes, but the frantic cycle of construction and demolition threatens to leave the nation without a memory. Today, we face the risk of forgetting how the great transformation of the city occurred.
Jean Nouvel, the architect of the Louvre Abu Dhabi, recently lauded Abu Dhabi as being on the brink of a "golden age." [1] This statement is characteristic of the prevailing attitude toward Abu Dhabi’s progress. Nouvel and other "starchitects," although well versed in the history of architecture, tend to undervalue Abu Dhabi’s recent past, and forget that the display of one’s accomplishments lacks something if there is no record of the experience leading to them. This is not to say that the future should imitate the past, but rather, that it should not trample over it as if it had never existed.
This text is driven by the desires to cultivate the memory of the place and to promote architectural preservation. The architecture of the country’s independence, a modernist statement brought forth in the 1970s and 80s, is severely endangered. Its gradual extinction under the pressure of development led us to document it, and to promote it with the eagerness and urgency this mission deserves. This text will guide the reader through examples of Abu Dhabi’s modern architecture.
The history of the UAE is only forty-two years long, yet the country radically changed during this period. After oil was struck in 1958 and the economy boomed, Abu Dhabi was rebuilt entirely and attracted vast influxes of immigrants and visitors. This large foreign population impacted the city’s landscape and built environment. Modern architecture soon became a crucial part of Emirati history. Abu Dhabi’s main public buildings, including the Courthouse (Abdul Rahman Makhlouf 1977), the Cultural Foundation (TAC 1979), the Bus Terminal (Bulgarconsult A&E 1989), and the Municipality (Bulgarconsult A&E 1990) are prominent icons of modernism.
The majority of the city’s population has roots far outside the region—and so does modern architecture. The European and American precursors of modern architecture were influenced by the Industrial Revolution, whose methods they emulated to revolutionize building techniques. Modernism developed as an art movement, and as both an adaptation and a resistance to industrial capitalism. It became increasingly internationalized after WWII.
Central to modern architecture was Le Corbusier’s urge, against industrial hubris, "to study the house for the common man," and "to recover human foundations: the human scale, the typical need, the typical function, the typical emotion." [2] For him, "the house is a machine for living in." Modern architects valued functionality and considered ornamentation superfluous. They would "accept no predetermined solution to a problem," and would "go back to first principles in order to solve problems for which history had no precedents." They saw that "the needs of this age are in nearly every case totally different from the needs of the previous ages." [3] The tools of the age were also very different. Thanks to mechanization and prefabrication, modern architecture economized space, time, and money. With pragmatism, clean lines, open spaces, and the frank expression of structure, modern architects revolutionized design.
After dominating both the interwar and post-WWII period in the West, modern architecture fell victim to the energy and public spending crisis in the 1970s. By that time, it had already found a home in the oil-producing states of the Middle East, where architects and planners were invited in the 1950s and 1960s to build new cities that were needed by new nations. In Baghdad, Riyadh, and Abu Dhabi, modern architects thought they had found the blank slate they had theorized.
As postmodernism settled in the West after the 1973 energy crisis, modern architecture grew deeper roots in the Middle East. Abu Dhabi in particular, with its sparse population and its vast oil reserves, was experiencing an economic boom that allowed for large-scale development projects. Sheikh Zayed sought out architects to build large sports complexes, government buildings, and social housing. The architects enlisted to build the city were coming out of a time and place where modern architecture was the holy grail of design. Major municipal buildings were designed with modernist forms, and builders of Abu Dhabi’s common commercial and residential buildings followed suit. Today, modernism is the vernacular architecture of Abu Dhabi.
The city’s original built structures from the 1970s and 1980s have simple designs with right angles, circular forms, and minimal ornamentation. Crisp geometric forms signal what Le Corbusier called "geometric truths." [4] When one looks at Abu Dhabi’s modernist buildings, the eye does not have to interpret the structure; it quickly registers the neutral form, and understands the function of the building. By the 1980s, the city was filled with mid-rise concrete buildings, where shops and offices cohabited with residential spaces.
Far from being a foreign import to the UAE, modern architecture became a conduit for the expression of a new Emirati identity. By rationally addressing the unique problems of a region through a carefully designed built environment, modern architecture can become a "national architecture." [5] During the 1980s, however, architects operating in Abu Dhabi started to use Arab and Islamic ornaments. Rather than the simple and rational repertoire of the 1970s and early 1980s, they grasped on to anecdotal conceptions of the Arab built environment. The functionality of the building no longer guided design. Our guide focuses on Abu Dhabi’s modern architecture between 1968 and 1992, before this shift away from the Emirati modern toward a more post-modern, orientalist style.
Several modern architects settled in Abu Dhabi. There were the now unknown builders, invisible architects who designed many of the city’s most exciting mixed-use buildings while drawing their inspiration from international projects. There were those influential modern architects who briefly came to the city, and left. In 1975, Japanese architect Kisho Kurokawa, one of the major representatives of the Metabolist movement, submitted a proposal for a conference city in Abu Dhabi, but the project was not built. In 1988, Kurokawa designed the new university of Al-Ain with a proposal that incorporated structural regional elements.
Other modern architects stayed in town longer. The Architects Collaborative (TAC), an American architectural firm founded by Walter Gropius, was involved in the planning of the Abu Dhabi Public Library and Cultural Center (1979). Hisham N. Ashkouri, an Iraqi architect who trained at MIT, Harvard, and Tufts, submitted the winning entry for the design, incorporating regional design solutions into international architecture.
TAC had struck a chord. Jafar Tukan, a Jordanian-Palestinian architect born in 1938, worked as an architect and urban planner in Beirut, Dubai, and Amman. His work in Abu Dhabi can be seen in the stunning Ministry of Finance, erected in 1979. Rifat Chadirji, an Iraqi architect born in 1926, designed Abu Dhabi’s National Theater (1970). Like Kurokawa and Ashkouri, Chadirji successfully united modernism and regionalism. The Armed Forces Officers Club (1987), designed by French architect Roger Taillibert, born in 1926, is another exciting expression of Emirati modernism. Built in a way that evokes a Bedouin tent and a stingray, Taillibert’s structure is a manifestation of the innovative eclecticism that is now native to Abu Dhabi.
Both the sense of history and the aspiration toward modernism are grounded in the sufferings of the pre-oil era. Before the 1960s, living conditions were harsh; food and fresh water were scarce. There was only one school in the region and no hospitals at all: the sick had to wait for the doctor, who came from Dubai only once a week. [6] People lived in simply constructed buildings, while merchants could afford to build coral block buildings.
By the mid-20th century, the pearl trade, once a major industry in Abu Dhabi, had declined because of the 1930s economic crisis and the fashion of Japanese cultured pearls. Abu Dhabi’s urban development began as a result of the discovery of oil in 1958. Sheikh Shakhbut Al Nahyan commissioned the city’s first master plan, proposed by British architect John Harris. The 1962 plan integrated the old city with the new one, and was characterized by curved roads and organic shapes. [7] However, this plan was never implemented. In 1966, Sheikh Zayed came to power and called in new planners and engineers. After the Arabicon engineering firm and British architect John Elliott planned the utility networks, American planner Katsuhiko Takahashi designed a new master plan in 1967. He suggested that Abu Dhabi be built along the utility grid. The city would be easy to get around, and its infrastructure would be quick to access. [8] In 1968, Egyptian planner Abdul Rahman Makhlouf inherited the Elliott and Takahashi plans, which he amended and continued.
Elliott, Takahashi and Makhlouf’s modernist planning allowed for a swift transformation. Following modernism’s interest for social progress, large parks were created and public services were made widely available. The Officers’ Club and Zayed Sports City, with their monolithic volumes and their large scale, show the nascent state’s confidence in new beginnings. Large mosques were also built, in replacement of older structures and as an accessible and central feature of each neighborhood.
International modernism was a convenient vocabulary for a city with such a diverse and multicultural society. Abu Dhabi was quickly becoming a class society, where members of the working class have almost no access to public spaces, let alone to public forums.
The city’s aim has recently been to control and eliminate the kind of informal behavior that would hamper real estate development. [9] An example of this is the vast urban renewal operation conducted around the Central Market. The original market, a simple, modern structure built by Abdul Rahman Makhlouf and famous for its thriving multiethnic atmosphere, was demolished in 2005. It was replaced by a sleek shopping center designed by Sir Norman Foster.
To better study and preserve the city’s modernist landmarks, the Authority for Culture and Heritage (now part of the Tourism and Culture Authority, TCA) created the Modern Heritage Preservation Initiative in 2011. TCA’s goal is to provide citizens with a sense of continuity in time (modern architecture is the missing link between the pre-oil vernacular and current gleaming developments), as well as in space. Modern architecture in Abu Dhabi fits the modernist urban layout of the city.
Analogous to Brasilia, arterial roads created the image of the city, and their grid was meant to allow for swift traffic and easy navigation. This clear structure contrasts with Dubai’s sprawl and the webbed urban structure of other Gulf cities. The perceived uniformity of the city from the arterial roads belies the myriad of forms inside the blocks, where sikkas (alleys) between buildings allow for pedestrians to filter in and out. Two distinct urban forms coexist: the inhospitable but efficient road network, designed for the car, and the interior of the superblocks, designed on a more human scale.
The automobile played a significant role in shaping the urban landscape. When the first plans were drawn up in the 1960s, car transportation had become a global standard and was seen as an emblem of modernity. Today, car parks occupy much of the vacant space in the city, and the constant traffic flow becomes a natural crowd-shaper inside the superblocks. Superblocks are very heterogeneous. In some, mixed-use buildings are clumped together in incongruous clusters, while in others, Makhlouf’s vision for adjoining family compounds is still clear.
In the 1980s the Khalifa Committee was created to distribute plots of land to Emirati citizens. In 1988, a new master plan was drawn up by the Abu Dhabi Executive Council. The Council advised the expansion of the increasingly dense city onto neighboring islands (Saadiyat and Reem Islands). [10] The size of the plots and the demand for housing led to an increasingly vertical cityscape. Finally, in 2007, the government established the Urban Planning Council (UPC) to provide a vision for the future planning of the city: the Abu Dhabi 2030 plan. Sustainability is one of the plan’s main guidelines, and extends from the natural environment to economic development, social cohesion, and heritage preservation. The UPC is promoting the vision of a city with fewer cars, more public transportation options, more pedestrian spaces, and an overall use of passive design solutions. The preservation of modern buildings, which give a sense of space and time and have served as landmarks for several decades, is one of the natural consequences of this strategy.
Yet the demolition of modern buildings is under way. There are two reasons for this. First, real estate investments need more open spaces, and such modern landmarks as the Volcano Fountain on the Corniche or the Old Fish Market were in the way. Second, older structures that have fallen into disrepair leave their owners with few options besides demolition. The perspective of building higher and of attracting new constituencies downtown drives both public and private development, and threatens the modernist heritage.
Modern architecture was functionalist and therefore disposable (if the function disappears, the building has to follow suit). It was also self-referential, and its builders were partisans of the tabula rasa. In this sense, there is something undeniably modern about the demolition of modern buildings—it makes way for more modern structures and creates the blank slate needed for future development. The radical character of modern architecture is not the only argument for its preservation. Modern buildings also have social and communal significance.
Docomomo International, a nonprofit created in 1988 and devoted to the preservation and documentation of modernist buildings, listed social merit as one of the reasons why modern architecture has to be preserved. Other criteria include: the innovative value of a building, the use of new material in its construction, its aesthetic character, and its significance in relation to other modernist buildings. [11] The Central Market that was demolished in 2005 is a good case-in-point. Planned as a rigid grid of shops connected by narrow alleyways, it hosted more than the economic activities for which it was built. Social interaction, informal exchanges, and all sorts of gatherings flourished along its alleys. They created a value that reached far beyond the building’s engineering, architectural, or aesthetic features. In a city whose culture and history were shaped by modernism, emblematic modern buildings should be preserved.

How we wrote this guide

Each author documented several buildings, landmarks, and public spaces. The contributors selected both public sites and mixed-use buildings, the latter being typically used for commercial as well as residential purposes. We made sure that enough mixed-use buildings were documented because they are generally overlooked and are the most threatened by development. The majority of the sites examined in this guide are still standing. A few structures were about to be demolished at the time of publication. Alongside the Docomomo guidelines, our selection criteria included architectural interest, historic value, and the role of buildings in shaping Abu Dhabi’s urban experience. However, this guide does not seek to be the ultimate collection of Abu Dhabi’s architectural gems. It is more of an insight into what Abu Dhabi has to offer to whomever is willing to look at its modern built heritage.
We combined extensive fieldwork and archival research in our work. The documentation process often began by repeatedly visiting the buildings or structures in order to view and photograph them at different times of the day, get a sense of place, and interact with their residents and users. The idea was to understand the design’s logic in relation to its function, since this relationship is an essential aspect of modern architecture. We also looked into how the overall shape and planning of the building served its users, as well as how it interacted with its immediate environment.
In addition, we studied the history of each site. One of the problems that we faced was the dearth of archival and printed materials on the urban and architectural history of Abu Dhabi. The search for information often had to be creative and involved emailing the city’s architecture aficionados, whose help was invaluable in gathering information.
A main source of information is the group of people whom we identified as having a connection to the site, such as tenants, shopkeepers, buildings managers, landlords, doormen, cleaning staff, and even passersby. Each of the guide’s authors interviewed people about their personal stories and sought out factual information. We also asked people their opinions about the aesthetics and significance of the buildings. Many residents were surprised by our keen interest and enthusiasm for these often overlooked spaces.
The language barrier, distrust, and doubts about where to find information were some of the issues we encountered. Some tenants did not mind letting writers into their homes, at times even inviting them for lunch. Others limited the interaction to a brief interview at the threshold. Some doormen were suspicious of our interest, and did not allow the contributors to freely roam without obtaining permission from the manager. Hotels were even stricter in this regard, and monitored our photographs through the entire visit. When asking real estate agencies, we found that property managers were not allowed to disclose plans of the buildings, and that landlords were usually absent or unreachable.
When buildings were about to be demolished, writers had to find where the shops had relocated to inquire about the site. If a building had already been torn down, we were entirely reliant on archives, old photographs, and interviews with witnesses and architecture experts.
Construction dates and architect names often remained unknown. Realizing how difficult it was to track down information, our faith in the project’s relevance greatly increased. We hope that this guide will play a role to help locate information on projects built between 1968 and 1992, and draws the public’s attention to the importance of documentation and preservation. Above all, however, we wish to stimulate the appreciation for Abu Dhabi’s overlooked architectural and historic wealth.

How to use this guide

Thirty important buildings and landmarks are included in this guide. In addition to providing you with a general outlook on the history of the city, the guide aspires to advocate for a deeper understanding of the crucial fragments of Abu Dhabi’s history through the preservation of its modern architecture. The landmarks are presented based on their locations in the city, beginning with the center of town and tracing concentric circles around it. Modern architecture is best discovered on foot, even though a few sites will necessitate motorized transportation.
The images and sketches of the buildings are mostly (but not always) produced by the authors of the relevant articles. Except for the demolished landmarks, the photographs highlight the current state of the buildings. The authors are hugely grateful to the architects, urban planners, city officials, and the well-wishers who kindly shared their knowledge, pictures and documents. Their enthusiasm and support were instrumental in making this exploration of the capital’s modern architecture possible.
--
Notes
1. Emily Cleland, "Abu Dhabi on brink of ‘golden age’ as architecture legends hail Saadiyat," The National, November 8, 2012. Web. January 17, 2014. link
2. Le Corbusier, Toward an Architecture, Los Angeles: Getty Research Institute, 2007, p. 84.
3. J.M. Richards, An Introduction to Modern Architecture, Harmondsworth: Penguin Books, 1960, p.14, 26, 28.
4. Le Corbusier, Toward an Architecture, Los Angeles: Getty Research Institute, 2007, p. 134.
5. Sibel Bozdogang, Modernism and Nation Building: Turkish Architectural Culture in the Early Republic, Seattle: University of Washington Press, 2001.
6. James Langton, "On the UAE’s 42nd National Day, Abu Dhabi celebrates its past, present and future," The National, December 2, 2013. Web. January 18, 2014. link
7. Yasser Elsheshtawy, "Informal Encounters: Mapping Abu Dhabi’s Urban Public Spaces," Built Environment, vol. 37, n.1, 2011, p. 95-97.
8. Todd Reisz, "Plans the Earth Swallows: An Interview with Abdulrahman Makhlouf," Portal 9, 2, Spring 2013. Web. January 20, 2014. link
9. Yasser Elsheshtawy, "Informal Encounters," ibid.
10. See Dalil al-mabani al-tijariyyawa-l-khadamat al-‘amma: madinat AbuDhabi (Guide of Commercial Buildings and Public Services in Abu Dhabi), Abu Dhabi: Office of Social Services and Commercial Buildings, 1990. See also Sa‘id al-Mansuri and Muhammad al-Za‘farani, Mashru‘ Khalifa li-l-mabani al-tijariyya: dirasa ‘ilmiyya (Khalifa’s Commercial Building Project: A Scientific Study), Abu Dhabi: Information Ministry, 1994.
11. "Docomomo International International Register." www.docomomo.com. Web. January 20, 2014. link
النص من شرينة السويدي، ميدوت أندارجي، إيمان بدوان، داشا بيداكوفا، اكسينيانج تشن، راشيل جودفريند، ياسمينا إزاكوفيتش، كيفا كابانغا، آنا كوركوفا، لايو أولاي وولا، زاهدة رحمة الله، توم تايلور، خديجة طور، واريكا ليندا زوكلا.
الصورة بإذن من باسكال مينوريه
الترجمة:
ناصر إسليم
باسكال مينوريه
داليا المصري وإسماعيل الرفاعي (ميادين للفنون)
Text by Sherina Al-Sowaidi, Maedot Andargie, Iman Badwan, Daria (Dasha) Baidakova, Xinyang Chen, Rachel Goodfriend, Jasmina Isakovic, Kefa Kabanga, Anna Kurkova, Layo Olayiwola, Zahida Rahemtulla, Tom Taylor, Khadija Toor, and Erika Linda Zogla
Photograph courtesy of Pascal Menoret
Translation:
Nasser Isleem
Pascal Menoret
Dalia al-Masri and Ismail al-Rifai (Mayadin Art)
Find issue 3 sq
Adg preface 013 web square
Adg culturalfoundation elsheshtawy2 web square
Adg fishmarket web square
Adg centralmarketpicture1 web square
Adg alotaiba 01 web square
Adg hamdan square
Volcanofountain web square
Adg gardentower1copy web square
Adg sheratonbw web square
Adg bwshabiyatgeneral web square
Adg alomirabuildingpicture1 web square
Adg admbw web square
Adg obeid conntect4 web square
Adg alibrahimi1 web square
Adg almullah all web square
Adg snowhitebuilding web square
Adg hamedcenter web square
Adg buty02 web square
Adg adveg web square
Adg khalifaal swaidi1 web square
Adg grand mosque outside1 web square
Adg qasralhusn web square
Adg familyparkmosque1 web square
Adg adnoc web square
Adg intercontinentalhotel1 web square
Adg busterminal 01 web square
Adg taxstand web square
Adg nationaltheater web square
Adg bwcourthousegeneral 01 web square
Adg zayedsports web square
Adg almaqtadual 01 web square
Adguideclasscombined square