FIND
#AbuDhabi
#architecture
#Archive_image
#calligraphy
#coffee
#currency
#design
#Dubai
#Featured
#FIND_ADguide
#FIND_ADguideIntro
#FIND_ADTree
#FIND_Alaa
#FIND_Alia
#FIND_AlMandi
#FIND_AlMutairi
#FIND_AncientArabia
#FIND_ArtistPortrait
#FIND_Artists
#FIND_Bianca
#FIND_BusStation
#FIND_correspondence
#FIND_Dual
#FIND_DubaiTopos
#FIND_Fadi
#FIND_Felix
#FIND_Gate
#FIND_Hala
#FIND_Hasan
#FIND_Imrana
#FIND_Maha
#FIND_Maitha
#FIND_Manal
#FIND_May
#FIND_Maya
#FIND_Mo
#FIND_Mobius
#FIND_MovingAD
#FIND_Munira
#FIND_Nasser
#FIND_Noor
#FIND_Pascal
#FIND_Rajaa
#FIND_RAKportrait
#FIND_Ramadan
#FIND_Reem
#FIND_Reversible
#FIND_Robert
#FIND_Roberto
#FIND_Rubicon
#FIND_Ruth
#FIND_Rym
#FIND_SalehPortrait
#FIND_Salem
#FIND_Samer
#FIND_Saudi
#FIND_Scholars
#FIND_Shakhbut
#FIND_Sherri
#FIND_Solertium
#FIND_SoundSteps
#FIND_stamps
#FIND_Suheyla
#FIND_UAE
#FIND_UAEchefs
#FIND_UAEobjects
#FIND_via_GCI
#FIND_via_Instagram
#FIND_via_Medium
#FIND_VoiceReclaimed
#FIND_workshops
#FIND_Yasser
#Home
#Issue_1
#Issue_2
#Issue_3
#Issue_4
#Issue_5
#Khaleej
#maps
#mountains
#NotesFromTheField
#portraits_people
#portraits_place
#RAK
#revart14
#Sharjah
#transportation
#UAE
#UAE_Art
#UAE_Film
#UAE_History
#
#
#
#
#
#1_الإصدار رقم
#2_الإصدار_رقم
#3_الإصدار_رقم
#4_الإصدار_رقم
#5_الإصدار رقم
#ابحث_آلاء
#ابحث_الأدوات_الإماراتية
#ابحث_الإمارات
#ابحث_الجزيرة_العربية_القديمة
#ابحث_السعودية
#ابحث_الفنانين
#ابحث_المطيري
#ابحث_المندي
#ابحث_باحثين
#ابحث_باسكال
#ابحث_بوابة
#ابحث_ بيانكا
#ابحث_تحريك_أبوظبي
#ابحث_حسن
#ابحث_خطى_الصوت
#ابحث_دبي_توبوس
#ابحث_دليل_أبوظبي
#ابحث_دليل_أبوظبي_مقدمة
#ابحث_رجاء
#ابحث_رمضان
#ابحث_روبرت
#ابحث_روبرتو
#ابحث_روبيكون
#ابحث_روث
#ابحث_ريم
#ابحث_ريم
#ابحث_سالم
#ابحث_سامر
# ابحث_سهيلة
#ابحث_سوليرتيوم
#ابحث_شجرة_أبوظبي
#ابحث_شخبوط
#ابحث_شيري
#ابحث_صوتي
#ابحث_صورة_الفنان
#ابحث_صورة_رأس_الخيمة
#ابحث_صورة_صالح
#ابحثـطهاةـالامارات
#ابحث_طوابع
#ابحث_عالية
#ابحث_عمرانا
#ابحث_فادي
#ابحث_فيلكس
#ابحث_مايا
#ابحث_محطة_الحافلات
#ابحث_مراسلة
#ابحث_مزدوج
#ابحث_منال
#ابحث_منيرة
#ابحث_مها
#ابحث_مو
#ابحث_موبيوس
#ابحث_مي
#ابحث_ميثاء
#ابحث_ناصر
#ابحث_نور
#ابحث_هلا
#ابحث_ورش_العمل
#ابحث_ياسر
#أبوظبي
#أرشيف_الصور
#الإمارات
# الإمارات_فيلم
#الخط
#الخليج
#الشارقة
#الصفحة الرئيسية
#العملة
#القهوة
#المميز
#تاريخ_الإمارات
#تصميم
#جبال
#خرائط
#دبي
#رأس_الخيمة
#صور_المكان
#صور_الناس
#فن_الإمارات
#ملاحظات_من_الميدان
#هندسة_معمارية
#وسائل_النقل
contributors
events
fellowships
notebook
stories
Forming Intersections and Dialogues
حرق البخور كممارسة اجتماعية
Incense Burning as a Social Practice
فيما مضى، كان البخور (يُطلق عليه عربياً كذلك اللبان) أغلى قيمةً من الذهب في الجزيرة العربية، وحتى اليوم، يصل سعر خشب الأغرة (العود) المستخدم لحرق البخور في المنطقة إلى 20,000 درهم لكل 100 غرام.

ويعتقد بأن البشر بدؤوا باستخدام الدخان المشتق من النباتات منذ 1.6 مليون عام، وذلك بعد فترة وجيزة من اكتساب أجدادنا لمهارة إضرام النار واستخدامها، وكان هذا الدخان يستخدم للأغراض الطبية، ولطقوس الشعائر الدينية، وكتوابل للطعام، وكمواد للهلوسة. كما أنه كان يستخدم كعطر للأجسام والملابس والبيئة المحيطة (بحث لكل من بينكيو وجيفرسون وهافن صدر في العام 2010). وفي كثير من الثقافات القديمة كانت عملية التطيب الشخصية عبارة عن ممارسة لنشاط اجتماعي بقدر ما هي تستخدم بغرض الزينة، حيث كانت تستعمل بشكل رئيسي بمشاركة مجموعة الأشخاص كنشاط جماعي، ولذلك كانت لطقوس التطيب أهمية مجتمعية.
كما قادتني أبحاثي للمرور على بعض الأدوات كالمباخر، ومستوعبات العطر المعدنية، ورشاشات المياه المعطرة، واللِبان (العلك) العطري، والمساحيق العطرية، التي كانت تنتشر في إمارات المنطقة قبل إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة. هذا وقد تم إنتاج بعض المكونات الضرورية لإتمام طقوس التطيب محلياً، مثل مباخر الطين التي كانت تصنع في جبال رأس الخيمة. أما غيرها من المكونات كالمشغولات المعدنية، والزيوت العطرية، والتوابل المعطرة، فقد كانت تستورد من الهند وسلطنة عمان وبورما وبلاد فارس، حيث كانت الهند تشتهر بالزعفران ورشاشات ماء الورد الفضية والنحاسية، في حين اكتسبت سلطنة عمان بجدارة اسم "أرض البخور" (باللغة العربة أرض اللبان)، وذلك لإنتاجها الكبير من المواد الصمغية العطرية، بالمقابل شكلت بورما مصدراً نفيساً لأجود أنواع العود.
لقد أثارت هذه الأدوات اهتمامي من حيث كيفية استخدامها من أجل تعطير الجسد والثياب في المجتمع الإماراتي. وخلال الأسبوع الماضي دارت محادثة بيني وبين فاطمة النقبي حول البخور، والطرق التقليدية المستخدمة لحرق البخور داخل المجتمع الإماراتي. وفيما يلي نسخة عن روايتها الشفهية حول هذا الموضوع، بالإضافة إلى بعض الكلمات الدلالية المميزة التي استخدمتها في خلال حديثها.
العود: خشب الأغرة، وهو من العناصر المستخدمة بشكل كبير في تصنيع البخور/الدخون
البخور: رقائق الخشب المشبعة بالزيوت العطرية، والتي يتم حرقها في المبخرة
الدخون: مزيج عطري أو بخور يتم حرقه في المبخرة
المبخرة: هي موقد صغير لحرق البخور تصنع عادة من الطين، وهي تشبه الكوب
فاطمة أحمد عبيد زايد النقبي تتحدث عن طقوس التطيب التقليدية في الإمارات :
"عندما نستقبل الضيفات، على سبيل المثال خلال حفل زفاف، وبشكل خاص في قسم النساء، يلعب البخور دوراً هاماً ودائماً في تقاليد استقبال الضيفات، فمع دخول الضيفات سنجد هناك نسوة يحملن المباخر (جمع مبخرة) في أيديهن، والتي تحتوي على الفحم والعود، وذلك كي تقمن الضيفات بتعطير أنفسهم. وتستطيع المرأة التطيب بعدة طرق، فعلى سبيل المثال بإمكانها وضع المبخرة تحت الشيلة (الحجاب) على كلا الجانبين، وبإمكانها أيضاً دفع الدخان المعطر على نفسها بيديها، أو وضع المبخرة تحت ثيابها. ولكن الرجال يتطيبون بطريقة واحدة فقط خلال المناسبات الاجتماعية، وذلك من خلال وضع المبخرة تحت الغترة (غطاء الرأس عن الرجال) وتعطير ثيابهم بالرائحة الزكية.
كما أنه من العادات التقليدية تمرير العود والبخور بين جميع الحاضرات خلال المناسبات الاجتماعية من اليمين إلى اليسار، ويعتبر سلوكاً غير حسن في حال تم تمريره بالعكس من اليسار إلى اليمين، والاستثناء الوحيد لتمرير المبخرة من اليمين أولاً، هو في حال كانت المرأة الجالسة على يمين المضيفة هي الأكبر سناً أو منزلةً بين جميع الضيفات الأخريات، عندها يتم تمرير المبخرة لها أولاً، وبعد انتهائها من تبخير نفسها، يتم تمرير المبخرة إلى أول الصف من اليسار لتبدأ عملية التطيب بالبخور من ضيفة إلى أخرى بالطريقة المعتادة.
كما أن المضيفة لا تقوم بتقديم المبخرة لضيافتها بواسطة يدها اليسرى، لأن المجتمع الإماراتي هو مجتمع إسلامي، وهم لا يفضلون استخدام اليد اليسرى للتفاعل مع الآخرين. فعلى سبيل المثال، لا يمكنك التحية والسلام على الناس بواسطة يدك اليسرى، ولا يمكنك تناول الطعام بواسطة يدك اليسرى، ولا يمكنك تعريف الناس على بعضهم البعض بواسطة يدك اليسرى. لذا، يجب إلقاء التحية والسلام باليد اليمنى، وحمل المبخرة باليد اليمنى، وتقديم القهوة للضيفات باليد اليمنى، فنحن مجتمع المسلمين نفضل دائماً اليمين، ولذلك نحمل المبخرة باليد اليمنى ونضع العود أو البخور فيها باليد اليسرى.
وعند وداع الضيفات بعد انتهاء الزيارة، نقوم مرة أخرى بتمرير المبخرة على الجميع، وهناك قول مأثور لدينا يقول "ما بعد العود قعود"، فإشعال المبخرة هو علامة على انتهاء الزيارة. فعلى سبيل المثال، إذا قامت سهيلة بزيارتي في بيتي، وأنا أعلم بأن سهيلة ستتناول وجبة الغداء معي، سيكون سلوكي غير حسن إذا قمت بتمرير المبخرة إليها للتطيب، لماذا؟ لأنه إذا قمت بتبخيرها فإنني أشير إليها بأن زيارتك قد انتهت. وعليه، إذا كان من المتوقع أن يبقى الضيف لفترة أطول، يتم تأجيل عملية التبخير حتى انتهاء زيارته، وهذه من عاداتنا وتقاليدنا العريقة.
وإلى جانب عملية التطيب بالمخبرة، تقوم المضيفة بتقديم العطور السائلة للسيدات كي يقمن بتعطير أجسادهن. فيما مضى، كانت تقدم زجاجة عطر واحدة فقط، ومن ثم في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، تم إدخال فكرة تقديم صينية من زجاجات العطور، وكانت فكرتها بسيطة جداً وتحتوي على أربع أو خمس زجاجات من العطور، حيث يتم تمرير الصينية على الضيفات، وتقوم كل ضيفة باختيار العطر الذي ترغب به. وهناك طريقة أخرى للقيام بذلك، وهي أن تقوم المضيفة بفتح جميع زجاجات العطر وتمريرها على جميع الحاضرات من واحدة إلى أخرى مع بقاء الصينية في وسط الصالة.
هناك ملاحظة مهمة يجب الانتباه إليها حول البخور، لا يجب تمرير المبخرة إلى الضيفة إذا كانت تفوح منها رائحة الخشب المحترق، فبعد تبخير كل ضيفة أو اثنتين أو ثلاثة، يجب عليك وضع بعض قطع العود الجديدة في المبخرة. كما يتوجب عليك استخدام نفس نوع الدخون الذي تم وضعه في المبخرة من البداية وحتى تنتهي من تبخير عشرين شخصاً، لأنه ما إن يبدأ الدخون بالاحتراق، تبدأ رائحة مشابهة للخشب المحروق بالانتشار، ولذلك يجب بعد عدة مرات من التبخير تغيير البخور الموضوع في المبخرة، وإضافة آخر جديد، وهكذا. أحياناً تخبرك إحدى الضيفات "شكراً، هذا يكفي، لقد وضعت الكثير، لا تضيف المزيد". عندها يجب عليك الإجابة "كلا، هذا ليس كافياً" وإضافة المزيد من البخور، فهناك اعتقاد سائد بأن البخور المحترق يمكن أن يتسبب بنشوب خلافات، فعلى سبيل المثال ضمن الأسرة الواحدة، حيث عادةً ما يتشاجر الزوج والزوجة مع بعضهما البعض، وهذا بالطبع مجرد خرافة وليس حقيقة، ولكنه يعزى إلى قول المضيفة للضيفة المعترضة "كلا، هذا ليس كافياً، سوف أضيف المزيد من العود الجديد لتبخيرك، كي لا يغضب زوجك منك"، وهو أسلوب للمزاح بين النساء.
وهناك خرافة أخرى، وهي أنه لا ينبغي عليك قلب المبخرة رأساً على عقب، وخاصة الخشبية منها، لأنها تعني قلب حياتك رأساً على عقب من السعادة إلى الحزن.
لا يقوم الرجال بالتطيب بواسطة الدخون (وهو مزيج من العطور)، وإنما بالعود النقي (من خشب الأغرة)، وذلك كونهم يرتدون الثياب البيضاء، والدخان الصادر عن البخور/الدخون أسود اللون وقد يترك بقعاً على ثيابهم. أما المواد العطرية المستخدمة لإضافة لرائحة على العود فقد تكون صفراء أو بنية اللون، لذلك يستخدم الرجال فقط العود النقي الذي لا يضاف إليه أية زيوت عطرية. ويتم استيراد العود من الهند أو بورما، ولهذا فهو غالي الثمن جداً جداً، ويتم وزنه باستخدام وحدة تسمى "تولة"، لذا عندما تقصد أحد متاجر بيع العود، فإنك لا تطلب منهم العود، وإنما تطلب منهم تولة من العود".
There was a time in Arabia, when frankincense (Arabic: liban ) was more expensive than gold. Until today, the price of agarwood (Arabic: oud ) used in incense burners of the region can go up to AED 20,000 for 100 grams.

It is believed that plant-derived smoke started being used by humans over 1.6 million years ago, shortly after our ancestors acquired the skill of making and controlling fire. Such smoke was used for medicinal purposes, magico-religious ceremonies, food flavoring, and as a hallucinogen. It was also used as perfume for scenting one’s body, clothes and surroundings (Pennacchio, Jefferson, Haven, 2010). In many cultures perfuming the self was as much a social activity as it was an act of adornment. The participation of a group was essential, and the act of perfuming had communal significance.
My research led me to come across objects like incense burners, metal fragrance containers, scented water dispensers and aromatic gums and powders that existed in the Emirates prior to the states’ federal unification. Some components necessary for a perfuming ritual were produced locally, such as clay censers crafted in the mountains of Ras Al Khaimah. Others, like metalwork, scented oils and fragrant spices were imported from India, Oman, Burma and Persia. India was famous for its saffron, as well as its silver and brass rose-water sprinklers. Oman gained the name ‘Land of the Frankincense’ (Arabic: Ardh Al-liban ) for its extensive production of the aromatic resin. Burma was a source of premium quality agarwood.
These objects sparked my interest in the practice of scenting one’s body and clothes that pertained specifically to the Emirates. Last week I had a chat with Fatima Almogani Alnaqbi about bokhour and traditional ways of incense burning within the Emirati society. Below is a transcribed version of her oral account, as well as definitions of a few distinctive words she used in her speech.
oud - agarwood, which often is an ingredient of bokhour/dokhoun
bokhour - wood-chips soaked in fragrant oils, that are burnt in a mabkhar
dokhoun - a fragrant mixture or incense that is burnt in a mabkhar
mabkhar - an incense burner typically made of clay, resembling a cup
Fatima Ahmead Obaid Zayed Almogani Alnaqbi speaks of the Emirati perfuming tradition (translated from Arabic):
“When we receive guests, for example during a wedding, and especially in a female only setting, bokhour is always part of it and is already present when the guests arrive. As the guests walk in, there are women that have been positioned, holding mabakher (plural of mabkhar ) in their hands, which contain coal and oud , so that the guests can perfume themselves. Women can perfume themselves in a number of ways. For example, the mabkhar can be placed under a woman’s sheila (headscarf) on both sides. She could also waft the perfumed smoke onto herself with her hands, or place the mabkhar under her dress. But men only have one way of perfuming themselves in a social setting, which is by placing the mabkhar under their gutra (male headdress) and allowing their clothes to become scented.
It is also the custom that oud and bokhour are circulated among everyone present in a social gathering from the right to the left. It is considered bad manners to pass it in a circle from left to right. The only exception for a fragrance to be passed to the right first, is if the woman sitting to the right of the hostess is the oldest or the most honored among all other guests. Then, the incense is passed to her first, and after she has finished perfuming herself, the mabkhar makes its way back to the left and is passed from one guest to the next in the customary way.
The hostess also cannot present the mabkhar to her guests with her left hand. The Emirati society, being an Islamic society, does not favor the left hand for interacting with others. For instance, you cannot greet people with your left hand, you cannot eat with your left hand, you cannot introduce people to one another with your left hand. Greeting should be done with the right hand, as should holding a mabkhar , or serving a guest some coffee. We Muslims are a society that favors the right. So we hold a mabkhar with our right hand, and place the oud or bokhour within it with our left.
When saying goodbye to the guests after a visit is over, we also pass a mabkhar around. There is a saying, “Ma ba’ad el-’ūd gu’ūd” - “After oud , there is no more sitting.” Firing up a mabkhar is a sign that the visit has come to an end. So for example, if Suheyla is visiting me at my home, and I know that Suheyla will have lunch with me, it would be bad mannered of me to offer her perfume. Why? Because if she is offered perfume, it is as though I am cutting her visit short. So if a person is expected to stay for a longer time, bringing out of the oud is pushed until the end of their visit. This is one of our customs.
And alongside a mabkhar , the hostess also brings out liquid perfumes, so that the ladies can scent their bodies. In the past, only one bottle of perfume would be brought out. Then, in the 70s and 80s of the past century, the idea of a tray was introduced. The perfume tray was very simple and carried four or five bottles of perfume. The tray would be offered to the guests, and each guest would choose which scent they liked. Another way was for the hostess to open all the bottles one by one, and pass them around the circle, while the tray was positioned in the centre.
One important thing about bokhour is that you don’t give your guest a mabkhar that has already started smelling of burnt wood. After each guest, or after 2 - 3 guests that have perfumed themselves, you should put some new oud into the incense burner. You should not leave the same dokhoun that you have placed in the mabkhar from the beginning and serve it to twenty people. That is because once the incense burns out, it starts smelling like scorched wood. So every once in a while, the bokhour that has been placed in the incense burner should be changed, and new one should be added and added. Sometimes a guest would tell you, “No, no, this is enough. There is a lot, don’t add anymore”. You should say, “No, that won’t do”, and proceed with adding more. There is a belief that a burnt-out bokhour can cause disagreements and arguments, for instance within a family, where a husband and wife would quarrel with one another. This is of course only a superstition, and not the truth, but it is a reason for saying to an objecting guest, “No, no, that won’t do. Let me add some new oud , so that your husband doesn’t get upset with you.” This is how women joke and tease each other.
Another superstition is that you should not turn the mabkhar upside down, especially a wooden one, because it represents your life being turned upside down from happiness to sorrow.
Men don’t get perfumed with dokhoun (a fragrant mixture). They are perfumed with pure oud (agarwood). This is because they wear white clothes, and the smoke that is released by dokhoun/bokhour is quite dark and can stain their clothes. The fragrant substances that are used to add scent to oud can be yellow or brown in colour, so men only use oud which is pure and has no oils added to it. This oud is imported from Burma or India and it is very very expensive. It is weighed using a unit called ‘tola’. So when you go to a shop, you don’t just ask them for oud , you ask them to weigh a tola for you.”
نوفمبر 08، 2014
سهيلة طقش
Nov 08, 2014
Suheyla Takesh