بقدر ما تستند مسيرة الازدهار في الصناعة التي شهدها القرن العشرين على التطور التقني في مجال التبريد، إلا أن حيزاً كبيراً من النمو الاقتصادي التي تعايشه العديد من المناطق ذات المناخ الحار (مثل مدينة دبي) يعتمد على تكييف الهواء ضمن بيئة العمل أو الحياة الصحراوية. وعلى الرغم من أن تاريخ اختراع تكييف الهواء انطلق من الولايات المتحدة، إلا أن عناصر تأثير تكييف الهواء في المجتمع الأمريكي وثيقة الصلة بشكل كبير بطبيعة عمليات بناء الفراغات الاجتماعية والمساحات العامة في مدينة دبي.
أطروحة برلنت حول الطبيعة المؤثرة للاقتصاديات الليبرالية الجديدة توفر وجهة نظر مثيرة للاهتمام عند النظر إلى طبيعة المساحات العامة والفراغات الخاصة والمخصخصة في مدينة دبي، وتطلعاتها نحو التحول إلى مدينة عالمية بكل معنى الكلمة.
ترتبط النسخة الأصلية الأولى من كتاب "قصة المناخ الصناعي" مع عجائب تكييف الهواء في المراحل المبكرة لهذا الاختراع، فالقدرة على تحويل أو صناعة المناخ، وتحديداً لأغراض ترفيهية، يلعب بشكل طبيعي دوراً كبيراً في الممارسات الاجتماعية والفراغية المنطقية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
على غرار كتاب أكرمان المذكور أعلاه، يلقي كتاب "تكييف الهواء في أمريكا" الضوء على مختلف أنواع المراوح والدوافع وراء اختراع نظام تكييف الهواء، ويبدو أن معظم الطلب على تركيب هذا الاختراع في ذلك الوقت كان نابعاً من الحاجة إلى تبريد المساحات الكبيرة لدور السينما في أميركا، فالمنتجون خلال تلك الفترة كانوا حريصين على عدم خسارة جمهور السينما خلال موسم الصيف. ومع حلول فترة الثلاثينات والأربعينات والخمسينات من القرن الماضي تزايدت مطالب واحتياجات السينما الأمريكية لوجود أنظمة تكييف وتهوية وتوزيع للهواء وإزالة للرطوبة، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى دفع العديد من الشركات لإنتاج أنظمة تكييف الهواء التي نعرفها جميعاً اليوم.
تدور فصول وأحداث رواية محسن حميد الخيالية في مدينة لاهور، حيث يقوم الأستاذ يوليوس سوبرب بتقديم ورقة بحثية بعنوان "ندوة محلية حول الفئات الاجتماعية في باكستان"، وفي هذه المحاضرة يتحدث الأستاذ سوبرب عن قيام نظام تكييف الهواء بتقسيم الأفراد إلى شريحتين اجتماعيتين واقتصاديتين متميزتين، الأولى الشريحة التي تتمتع بتكييف الهواء والأخرى الشريحة الأعظم التي لا تتمتع بتكييف الهواء. يقوم المفهوم الرئيسي لهذا الطرح على أن تجربة أي مدينة تعتمد إلى حد كبير على درجة حرارة الدائرة الاقتصادية والاجتماعية التي يتنقل الأفراد ضمنها، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من بحثي مشروع "توبوس دبي غير المعنون".
يستخدم مصطلح "اللذة الحرارية" (الإدراك الحسي بالتغيرات الطفيفة في البيئة) في عالم فن العمارة من أجل إدراج نوع من التجربة الممتعة، أي الشعور بالدفء بعد التواجد في بيئة باردة أو العكس بالعكس.
يرصد كتاب "صوت الموسيقى والنباتات" نتائج تجارب دوروثي رتالاك مع النباتات التي تم تعريضها لمجموعة متنوعة من الأصوات المختلفة (الصامتة، والنغمات، والأنواع المتنوعة من الموسيقى). وهو ما يدفعني إلى التساؤل في هذه المرحلة فيما إذا كانت ستؤخذ هذه النتائج بعين الاعتبار في اختيار الموسيقى المحيطة التي تبث في الأماكن العامة، فقد كشف لي أحد المدراء التنفيذيين في إدارة الحدائق العامة والزراعة بمدينة دبي بأنهم يبثون موسيقى البيانو الهادئة والرومانسية لكل من شوبان وبيتهوفن وموزارت وشوبرت وشومان والعديد غيرهم، وذلك من أجل مساعدة الأزهار على النمو ولخلق أجواء رومانسية.
كتاب "مكة الجديدة" يجسد نظرة جورج سوندرز ما وراء الساخرة إلى مدينة دبي بكل نقاط ضعفها وقوتها، الأمر الذي يقدم نظرة مقنعة في كيفية إدراك الزوار لتضاريس مدينة دبي برؤى جديدة.
تخلق النباتات جواً ومحيطاً متميزاً في مراكز التسوق، فهي تعمل على توفير "الهواء النقي"، كما أنها تزرع الطمأنينة في نفوس البشر لسيطرتها على نسب الهواء النقي في إطار السيطرة على "الطبيعة" الجامحة. وهي تقوم بشكل أساسي على مفاهيم التعارض في زراعة النباتات الاستوائية ضمن بيئة مبردة يتم التحكم بدرجات الحرارة فيها في المناخات الصحراوية، الأمر الذي يستحضر الفكرة الفوكاولديانية المغايرة لتوضع الفراغات، من أجل استثمارها في خطاب محدد ثقافياً. وأرغب في التمعن في هذه الفكرة أكثر من خلال مشروع "توبوس دبي غير المعنون".
As much of the progress in twentieth century industry relied on technological advances in the field of refrigeration, a large part of economic advances in hot climates (such as Dubai’s) depended on air-conditioning the desert work/life environment. Although the history of its invention is located firmly in the United States, the material discussing the impact of air-conditioning on American society is highly pertinent in looking at the constructed nature of Dubai’s social and public spaces.
Berlant’s thesis on the affective nature of neo-liberal economies provides an interesting vantage point when looking at the nature of Dubai’s private, privatized and public spaces and its aspirations towards becoming a truly global city.
An original first edition copy, The Story of Manufactured Weather , relates the wonders of air-conditioning in the early stages of invention. The ability to transform or create weather, specifically for the purposes of recreation, plays naturally a big part in discursive social and spatial practices in the UAE.
Like Ackermann’s book above, Air-Conditioning America, also sheds invaluable light on the various propellers behind the invention of air-conditioning. It seems that many of the early tenders to cool large spaces came from America’s cinemas, as motion-picture producers were worried about losses during the summer season. During the thirties, forties and fifties, American cinemas’ demands to cool, ventilate, circulate and dehumidify eventually led various companies to produce the air-conditioning systems familiar to us today.
In Mohsin Hamid’s fictional novel set in Lahore, Professor Julius Superb presents a paper as part of a ‘Provincial Seminar on Social Class in Pakistan.’ In his lecture, Professor Superb speaks about on how air-conditioning separates individuals into two distinct socio-economic classes, the air-conditioned and the ‘great uncooled.’ The idea that the experience of any city largely depends on the temperature of the socio-economic circuit one travels in, is integral to my research for the Untitled Dubai Topos Project.
The use of ‘thermal delight’ or ‘alliesthesia,’ (the sensory perception of slight changes in environment) is used in architectural atmospheres to instill a type of pleasurable experience, i.e. the feeling of warmth after being in a cool environment or vice versa.
The Sound of Music and Plants features the results of Dorothy Retallack’s experiments with plants that were subjected to a variety of different sounds (silence, tones, diverse types of music). I wonder at this point, whether this is at all a consideration in choosing ambient music for public spaces. An administrative executive at a popular public garden in Dubai confided that they play ‘Romantic Piano Adagios,’ featuring Chopin, Beethoven, Mozart, Schubert and Schumann among others to ‘help the flowers grow’ and to create a ‘romantic atmosphere.’
The New Mecca, George Saunder’s post-ironic look at Dubai with all of its foibles and gifts provides a compelling look at how visitors perceive the topography of Dubai with fresh eyes.
Plants create atmosphere and ambience in shopping malls; they bring in ‘fresh air’ while reassuring human beings of the control the latter maintains over unruly, uncontrollable ‘nature.’ Essentially incompatible notions of tropical plants in icy controlled climates in a desert landscape, bring the idea of Foucauldian heterotopic spaces into a type of culturally specific discourse I hope to look at more closely in the Untitled Dubai Topos Project.